اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر نشرته وزارة السياحة والآثار على صفحتها الرسمية بما أسمته التصوير التجاري، حيث أعلنت عن إمكانية ان يلتقط الزائر أو السائح صورته مع قناع توت عنخ آمون خارج الفاترينة لقاء مقابل يتغير من المصري للأجنبي. والتقط موقع الفجر الإخباري الخبر بالتناول وعرض آراء الخبراء كاملة والذين رفضوا الإجراء رفض قاطع وأسموه بالمهين والضار بأندر أثر في العالم. وبعد نشر الصحافة المصرية وضغط السوشيال ميديا أصدرت الوزارة اليوم بيانًا تنفي فيه الخبر بل وقامت بحذف البوست عن صفحتها الرسمية. ومن ناحيته وصف بسام الشماع المؤرخ المعروف الخبر بالانتصار التاريخي وحفظ لأندر أثر في العالم من أي أضرار قد تصيبه. كما تلقت مواقع الصحافة المصرية وصفحات التواصل الاجتماعي الخبر بحفاوة كبيرة حيث كان هناك رفض واسع لإخراج قناع توت آمون من الفاترينة الخاصة به لأي سبب أيًا كان. وجاء بيان وزارة السياحة والآثار مؤكدًا على أنه لم ولن يتم فتح ڤاترينة قناع الملك توت عنخ آمون منذ أن تم الإنتهاء من ترميمه في عام 2015 على يد فريق مصري دولي. وأن الوزارة ترفض تصوير القناع خارج الڤاترينة بالرغم من تلقيها عدد كبير من الطلبات من المصورين المحترفين والقنوات التليفزيونية العالمية لتصوير القناع بفتح الڤاترينة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة، وأنه يتم رفض ذلك حفاظًا على هذا الأثر الهام والفريد. ومرفق بالخبر لقطة للخبر الذي كان منشورًا على الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار، بقيمة التقاط صورة مع القناع خارج ڤاترينته.
