قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، إن القضية الفلسطينية واجهت ظروف شديدة الصعوبة خلال السنوات الماضية، ولكن القضايا العادلة لا تموت وستظل تحظى بالشرعية طالما انها لم تجد للحل والتسوية العادلة سبيلًا. وأضاف "شكري"، خلال كلمته على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، أن مصر لم تدخر أي جهد من أجل دعم كافة الجهود الرامية لحلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، حيث قامت بتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع مختلف الاطراف الدولية الفاعلة. وأكد وزير الخارجية، أننا متمسكون بدولة فلسطينية بحدود 67 عاصمتها القدسالشرقية، مشددًا على أن مصر تؤكد على ضرورة احترام الوضع القائم في القدس والعمل على حمايته والحفاظ عليه، وتجنب أي إجراءات من شانها تأجيج الصراع، داعيًا الدول العربية أن يكون الاجتماع رسالة قوية ونقطة انطلاق موجهة لكافة الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي، وإننا كشعوب ودول وحكومات متكاتفون من اجل التوصل لتسوية مرضية وعادلة بما يضمن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.