قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن الوقت مختلف تماما بين فترة رئاسة أوباما للولايات المتحدةالأمريكية وفترة قدوم بايدن للبيت الأبيض رئيسا لأمريكا بعد انتهاء ولاية دونالد ترامب اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن بايدن أمام تحديات كبيرة. وأضافت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، خلال حديثه لقناة "الغد"، أن من ضمن التحديات التي ستواجه الرئيس الجديد للولايات المتحدةالأمريكية تحقيق العدالة ومواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد والذي أودى بحياة 400 ألف مواطن أمريكي، منوها إلى العمل الشاق الذي ينتظر بايدن وهو توحيد الصف الأمريكي الذي أحدثه ترامب وتجنب الانقسامات والحروب الأهلية وأن كل هذه التحديات ستكون على طاولة بايدن. وأعربت عن سعادتها بتولي كمالا هاريس بمنصب نائب الرئيس الأمريكي لأول مرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، موضحة أنها تابعت هذا بشغف كبير وسعادة أكبر وحاول الكثير للوصول لهذا لعقود مضت لكن لم يحدث، وهو ما يؤكد أن المستقبل المشرق قادم لأمريكا مع جو بايدن. وأكدت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أنها عملت في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما كذلك الحملة الانتخابية لجو بايدن وهو يسير في نفس طريق أوباما، مؤكدة أن أكبر تحد لجو بايدن هو توحيد الأمريكيين، مع تقديم الرعاية الكاملة لهم والعمل بشكل متواصل ومواجهة الوباء وإصلاح ما أفسده الرئيس السابق دونالد ترامب. وقالت إن من أهم الملفات المطروحة على طاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الملف النووي وعودة العلاقات الأمريكية مع الدول الأخرى والعودة للحلفاء والتغلب عى الشدائد، والحديث كثيرا عن الملف النووي مع طهران وتصدره جدول أعمال الرئيس الأمريكي.