علق الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، على الهجوم عليه بسبب ظهوره بملابس كاجوال"قميص وبنطلون وقبعة"، قائلا: " مجموعة الاسلام السياسي ممثلة في بعض أنصار التيار السلفي المعوج شنت هذا الهجوم، يريدون الطعن في الرموز حتى لا يبقى هناك رموزًا تحترم في هذا البلد، يريدون التشكيك في كل العلماء بداية من المؤسسة الدينية والشيخ الشعراوي وكل العلماء، مش أنا بس كل الرموز الثقافية والاعلامية". وتابع "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض على فضائية "ON": أن الهدف الاساسي من اصورتي بملاس الكاجوال هو إثبات أنه لا يوجد كهنوت ولا يوجد عندنا ملبس لرجال الدين، ولا يوجد ما يسمى "رجال دين"، بل علماء دين، وهذه الرسالة التي أردت إيصالها، معقبًا: "لا تقيسوا إحترامكم للرجل بملبسه ولا علمه بما يرتديه.. الملابس لايتعلق بها علم وخلق " وأضاف: "الصورة كانت مقصودة للأسباب السابقة، بالاضافة لكون الامر أنه شخصي ويخصني أني عايز أتحرر من اي ملبس يمنحني الصفة الكنهوتية، فرغبتي أن أرتدي ما شئت وأنا أغيره بما أريد طالما يتسق مع مبادئ الشريعة،ولا يتصادم مع الشريعة والسنة ولا يمس المروة والاخلاق " وأضاف: " أنا مراتي سويسرية وبنتي معاها الجنسية السويسرية، إيه المشكلة أن ده يبقى لبسنا في طريقة معيشتنا بره ؟ هل المسلم الذي يعيش في أوروبا كافر ومرتد". كنت صفحة الشيخ خالد الجندي ب "فيسبوك"، قد بثت مساء السبت"، صورة للداعية الإسلامي ب"قميص وبنطلون وقبعة".