أظهرت الدراسات أن استماع الفرد إلى الموسيقى يشعره بالسعادة، ويساعده على تنظيم عواطفه، كما يساعد على الاسترخاء، ليس هذا فحسب بل لها دور كبير في عملية التعلم للطلاب، وأداء العمل بشكل أفضل بالنسبة للموظفين. وتوصلت دراسة، مؤخرا، إلى أن الموسيقى المبهجة قد تؤثر إيجابيا على التفكير الإبداعي أثناء العمل أو حل مشاكل، وذلك من خلال تجربة شملت نحو 155 طالبا متطوعا سمعوا مقطوعات موسيقية مختلفة أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار. وتشير الدراسة التي أجريت في هولندا إلى أن الاستماع إلى موسيقى مبهجة أثناء العمل قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات. وخلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالإيجابية والحيوية مثل مقطوعات ألفها الملحن الإيطالي الشهير "أنطونيو فيفالدي" يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.