بعد فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية ووصوله للبيت الأبيض، تظهر على الواجهه تصريحاته بشأن تركيا ورئيسها أردوغان، بايدن خلال حملته الانتخابية، وتحديدا في شهر أغسطس الماضي، وصف الرئيس التركي بالمستبد، ووعد بأنه سيشجع ويدعم المعارضة التركية لمواجهة أردوغان، لا من خلال الانقلاب، ولكن عن طريق الانتخابات. وأكد جون بايدن أنه سيغير طريقة اللعب مع الأتراك، فالولايات المتحدة بحاجة للعمل بجدية أكبر مع الحلفاء من أجل إيقاف وعزل أفعال أردوغان في المنطقة، لا سيما في شرق المتوسط، حيث يتغول على حقوق قبرص واليونان، طمعا في ثروات النفط والغاز الهائلة، حسبما جاء بمنصة "مداد نيوز " السعودية. أمريكا لديها مشاكل أخرى مع تركيا، مثل تشغيل منظومة صواريخ إس- 400 روسية الصنع، التي بسببها حذرت واشنطنأنقرة من "عواقب وخيمة"، بالإضافة إلى السياسة التركية العدوانية في المنطقة والتدخلات في سوريا والعراق وليبيا وغيرها. تلك العدوانية تخطت حدود المنطقة إلى كاراباخ بدعم أذربيجان عسكريا في نزاعها مع أرمينيا بايدن لم يخف قلقه بشأن التطورات في تركيا، وأكد أنه سيتعامل ب" منهجية مختلفة تماما" ضد أردوغان، فهل تواجه أطماع أردوغان حائط صد قويا خلال الفترة المقبلة؟