في وقت تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا في دول العالم، بدأ المصريون الدخول في حالة من الخوف بسبب توقعاتهم بأن البلاد قد تشهد موجة ثانية من الإصابات بالوباء خلال الأشهر المقبلة. مصر لم تدخل الموجة الثانية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي لشؤون الصحة، أكد أن مصر لم تدخل الموجة الثانية لفيروس كورونا، رغم زيادة الإصابات بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20%، مشيرا إلى أن هناك خلط بين الأنفلونزا والإصابة بفيروس «كورونا»، لأن الأعراض في الكثير من الأحيان متشابهة جدًا، خلال هذا الوقت، مضيفًا أن فقدان حاسة السم والتذوق من الأعراض المميزة للإصابة بفيروس كورونا. وفي رسالة مطمئنة للشعب المصري، قال مستشار الرئيس، إن إصابات كورونا في مصر ما زالت موجودة حاليًا، ولكنها لا تقارن بما حدث خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أن 90% من حالات الإصابة بسيطة أو متوسطة. ارتفاع متوقع للإصابات في نوفمبر ومن جانبه، قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن ما حدث في أوروبا من ارتفاع في إصابات الفيروس في شهر أكتوبر في ظل الموجة الثانية سيحدث في مصر في شهر نوفمبر. تحذير من الحكومة وفي هذا الشأن، حذر المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، من أن استمرار السلوك اللامبالاة عدم ارتداء الكمامة يضع مصر في مصاف الدول التي تواجه موجة ثانية لفيروس كورونا. يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف. وفي يوليو الماضي تم الإعلان عن بدء مصر مرحلة إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، ووقتها قال رئيس لجنة الصحة والدواء باتحاد المستثمرين المصريين، محيي حافظ، إن أن لقاحا مصريا خالصا يجري تطويره بمصنع 6 أكتوبر، بعد أن وضع علماء مصريون في المركز القومي للبحوث بذرته الأولى، وقال إن العلماء المصريين يعملون على هذا اللقاح.