"تعليم النواب" تطالب باستغلال جائحة كورونا للتصدي للدروس الخصوصية

أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، علي ضرورة أن يكون هناك آليات جديدة وحلول جذرية لظاهرة الدروس الخصوصية، مشيرًا إلي أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها التربية والتعليم بشأن التصدي لهذه الظاهرة، إلا أنه مع قبيل الإعلان عن خطة العام الدراسي الجديد بدأ بعض الطلاب خاصة المرحلة الثانوية الانتظام في الدروس الخصوصية.
وأضاف "بركات" في بيان له، اليوم الخميس، أن بعض المعلمين استغلوا تأكيد وزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسي الجديد في موعده، وكثفوا إعلانات الدروس الخصوصية عبر المواقع الإعلانية على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من الجهود التي تبذلها التربية والتعليم بشأن التصدي لظاهرة الدروس الخصوصية.
وأكد عضو تعليم النواب، علي ضرورة استغلال جائحة فيروس كورونا من أجل القضاء على هذه الظاهرة، ففي الفصل الدراسي الثاني ومع بداية جائحة كورونا لم تكن هناك دروس خصوصية وبدأ الطلاب الاعتماد على أنفسهم في تحصيل المعلومة.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة أن يتم تغيير ثقافة المواطنين بشأن هذه الظاهرة، وأن الوسائل التعليمية الجديدة وفقا للمنظومة الجديدة التي يتم تطبيقها على أرض الواقع ليست في حاجة للدروس الخصوصية بهذه الآلية، ولكن هناك العديد من البدائل التي من الممكن أن يتم الاعتماد عليها في الحصول على المعلومة، بالإضافة لطريقة إجراء الامتحانات أيضا التي تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين، وكل هذا من المفترض أن يكون له دور كبير في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
وأوضح ضرورة الانتهاء من تطوير البنية التحتية بالكامل للمدارس على مستوى الجمهورية، خاصة في القرى والمراكز والمناطق النائية، وذلك حتى يكون لدى الطالب الفرصة كاملة تحصيل المعلومة، خاصة في ظل الاعتماد على التابلت والوسائل الحديثة في المنظومة الجديدة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن خروج 798 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 74626 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 165 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 21 حالة جديدة.
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 99280 حالة من ضمنهم 74626 حالة تم شفاؤها، و5461 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.