جامعة الفيوم: بدء أعمال اللجنة العليا لمشروع التنور المجتمعي (محور محو الأمية)

تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور محمد عيسى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عقدت اللجنة العليا لمشروع التنور المجتمعى (محور محو الأمية) برئاسة الدكتور أمال ربيع مدير المشروع والعميد الأسبق لكلية التربية اجتماعها في إطار التحضيرات لانطلاق فعاليات المشروع في الخامس عشر من شهر سبتمبر الجارى بحضور الأستاذ الدكتور حسام أبو الهدى مستشار رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد حسنى، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية وعدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة.
صرح الدكتور محمد عيسى، أن الجامعة تشارك فى رؤية مصر 2030 من خلال مشروع التنور المجتمعي (محور محو الأمية) من خلال الخبرات العلمية والعملية للسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة الذين ستقع على عاتقهم المسئولية الكبرى في إنجاح المشروع مضيفًا أن المشروع يمثل ألتزامًا بالمسئولية الوطنية وخدمة كبرى للمجتمع المحلى.
وأشار الدكتور خالد عطا الله، أن المشروع يحقق مصلحة وطنية كبرى وتدريب للطلاب للنجاح فى مشروعات الحياة العملية وخدمة قضايا مجتمعهم المحلي ولتحقيق ذلك ستقوم الجامعة بتوفير الخبرة العلمية والعملية من خلال تدريب ميدانى لمدة ثلاثة أيام لجميع الطلاب المشاركين بالإضافة لاحتساب الوقت والجهد المبذول من قبل الطلاب ضمن التدريب العملى بكلياتهم.
وأوضحت الدكتورأمال ربيع، أن نسبة الأمية بمحافظة الفيوم من النسب المرتفعة على مستوى الجمهورية من أجل ذلك جاءت مبادرة الجامعة بهذا المشروع بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والذى ستبدأ خطواته العملية بدورات إلكترونية تعقد لجميع الطلاب المشاركين بالإضافة لتحضير قوائم طلاب محو الأمية وتسهيل التواصل بين الطلاب القائمين على المشروع وفرع الهيئة بالفيوم.
وقال الأستاذ سعد سيد أمين، أن الهيئة ستوفر قوائم الدارسين من خلال قائمة بياناتها وتحديد الأماكن الأقرب والأنسب لإقامة فصول محو الأمية مع توفير الأدوات اللازمة لطلاب الجامعة والدعم والخبرات المطلوبة بالإضافة لمكافأة خاصة عن كل دارس يتم محو أميته تقدم من قبل الهيئة.