أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ قليل بيانا رسميا تحذر فيه من بعض الصفحات المزيفة على الفيس بوك ونص البيان على الآتى: ينوه دير القديس الأنبا توماس السائح إلى أن هناك صفحة موجودة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحمل اسم "أبونا صموئيل" وتسخدم صور "الراهب القمص صموئيل التوماسي" أحد آباء الدير. وهي صفحة مزيفة، والراهب القمص صموئيل التوماسي" ليس له حساب على صفحات التواصل الاجتماعي، وليس له علاقة بهذه الصفحة من قريب أو من بعيد. لذا نرجو من الجميع عدم التعامل مع هذه الصفحة، وتوخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الصفحات. وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، ولمجمع كهنة الايبارشية في رحيل الأب الحبيب القمص لوقا سيداروس. والأب المبارك القمص لوقا سيداروس هو كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج الإسكندرية (سابقًا)،وكاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم، تورانس، كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية حاليًا ورحل عن عمر تجاوز 80 سنة، قضى منها أكثر من 53 سنة في خدمة المذبح المقدس بكل تقوى. سيم كاهنًا في 17 مارس 1967 بيد المتنيح البابا كيرلس السادس، ورسم في رتبة القمصية في 29 أكتوبر 1989، غادر بعدها ليخدم بأمريكا. أما الاسم بالميلاد هو كمال خلف سيداروس وتاريخ الميلاد 3 مايو 1940حصل على بكالوريوس العلوم في عام 1964 وسيم كاهنًا يوم الجمعة 17مارس 1967 كاهنًا على كنيسة الشهيدمارجرجس بسبورتنج، وذلك في دير الشهيد مارمينا العجايبي بمريوط، بيد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس ونال درجة القمصية بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 29 أكتوبر 1989. شملته قرارات التحفُّظ الصادرة من الرئيس السادات في سبتمبر 1981، وكان ضمن المجموعة التي تم اعتقالها بسجن المرج وخدم بعدها بكنيسة مارمرقس القبطية الأرثوذكسية في لوس أنجلوس، بالولايات المتحدةالأمريكية. عانى في الشهور الأخيرة من مرض السرطان ولكنه كان مستمرًا حتى آخر نفس في الوعظ والتعليم والرعاية.