استقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الأربعاء، في الصرح البطريركي في بكركي، سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلينغ الذي قدم تعازيه في ضحايا انفجار مرفأ بيروت وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية. تحدث رامبلينغ بعد اللقاء وقال:" لقد كان اللقاء مهما جدا. لقد تحدثنا عن انفجار بيروت وقدمت تعازي لغبطته وللشعب اللبناني في كل الضحايا. وتطرقنا الى الدعم الذي قدمته المملكة البريطانية منذ الإنفجار والذي تمثل بنحو 27 مليون جنيه استرليني على شكل مساعدات لوجستية وانسانية وطبية ومن بينها 250 الف بدلة واقية من جائحة كورونا للمستشفيات الحكومية والخاصة كذلك وحدات تبريد خاصة بالمستلزمات الطبية. وستواصل المملكة دعمها للشعب اللبناني." وتابع رامبلينغ:" كذلك تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الصعب والصعوبات التي يواجهها لبنان واللبنانيين وضرورة القيام باصلاحات في هذه المرحلة الدقيقة واهمية ايجاد حكومة منتجة تتمتع بثقة الشعب باسرع ما يمكن. وبحثت مع غبطته في مبادرة الحياد التي اطلقها ومضمونها والتي من الواضح ان البعض ومن بينهم حزب الله لم يؤيدها، وهذا ما يقوض استقرار لبنان. " وختم رامبلينغ:" من المهم اليوم ان يتحمل المسؤولون اللبنانيون مسؤولياتهم لايجاد طريق وسط التحديات التي تواجه لبنان والإعتراف بان هناك حاجة ماسة للتغيير في لبنان." وفى سياق منفصل تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، ولمجمع كهنة الايبارشية في رحيل الأب الحبيب القمص لوقا سيداروس. والأب المبارك القمص لوقا سيداروس هو كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج الإسكندرية (سابقًا)،وكاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم، تورانس، كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية حاليًا ورحل عن عمر تجاوز 80 سنة، قضى منها أكثر من 53 سنة في خدمة المذبح المقدس بكل تقوى. سيم كاهنًا في 17 مارس 1967 بيد المتنيح البابا كيرلس السادس، ورسم في رتبة القمصية في 29 أكتوبر 1989، غادر بعدها ليخدم بأمريكا. أما الاسم بالميلاد هو كمال خلف سيداروس وتاريخ الميلاد 3 مايو 1940حصل على بكالوريوس العلوم في عام 1964 وسيم كاهنًا يوم الجمعة 17مارس 1967 كاهنًا على كنيسة الشهيدمارجرجس بسبورتنج، وذلك في دير الشهيد مارمينا العجايبي بمريوط، بيد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس ونال درجة القمصية بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 29 أكتوبر 1989. شملته قرارات التحفُّظ الصادرة من الرئيس السادات في سبتمبر 1981، وكان ضمن المجموعة التي تم اعتقالها بسجن المرج وخدم بعدها بكنيسة مارمرقس القبطية الأرثوذكسية في لوس أنجلوس، بالولايات المتحدةالأمريكية. عانى في الشهور الأخيرة من مرض السرطان ولكنه كان مستمرًا حتى آخر نفس في الوعظ والتعليم والرعاية.