قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشروع تبطين الترع ومنظومة الري الحديثة من أهم وأعظم المشروعات التي تمت في مصر منذ عهد محمد علي وبناء السد العالي. وأضاف سعد في اتصال هاتفي ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء أنه من المقرر أن يتم تبطين 7000 كيلو من الترع، مشيرًا إلى أنه سيتم استهداف تبطين 1000 كيلو متر كل 3 شهور. وأشار إلى أن هذا المشروع يعمل على تطهير الترع من الحشائش التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، وعدم تسرب المياه من جانبي وبطن الترع وهو ما يتفادى الهدر من المياه. ومن ناحية أخرى أكد أن منظومة الري الحديثة لن توفر المياه فقط ولكنها ستوفر الأسمدة أيضًا وهو ما سيعمل على زيادة زيادة المحصول وجودته، قائلًا "هذه المشروعات تنهي مشاكل الفلاحين". وفي سياق متصل، قال المهندس سامي الشابوري رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، بوزارة الري، أن هناك خطة لتبطين وتأهيل 7 آلاف كيلو من الترع، بتكلفة تصل ل 18 ل 20 مليار جنيه، مضيفًا أن هذا المشروع قد يوفر 2.5 مليار ل 5 مليار م مكعب سنويًا. وقال خلال تصريحات صحفية، إن وزارة الري تواصل تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف، وتم تأهيل وتبطين طول 173 كيلو متر. وأشار المهندس سامي الشابوري رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، إلى أن وزارة الري طرحت 383 عملية لتبطين الترع بإجمالى 2900 كيلو متر طولي. وفي سياق متصل، قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، وخبير المياه الدولي ان الترع فى مصر معظمها ترابية محفورة فى الطين ولذلك تنبت بها الحشائش ويتم تطهير هذه الحشائش وهو ما يؤدى إلى أن يصبح قطاع الترع أكبر. وأضاف "القوصى" فى تصريحات صحفية،: نعود للقطاع التصميمى مرة أخرى بالتبطين عن طريق الخرسانة أو الحجر الجيرى، وفى القطاعات الصغيرة نضع ماسورة بدل ما يكون القطاع مكشوفا. وأشار الى أن تبطين الترع بدأ منذ فترة طويلة لكن الحملة أصبحت على جميع المحافظات والوزارة جعلته مشروعا قوميا واستطاعت توفير المبالغ الخاصة بتبطين الترع. وأكد أن تبطين الترع يوفر مساحات أراضى ويضيف للرقعة المنزرعة ويقلل من الحشائش التى كانت تستهلك مياه، وتوفر عمالة ونستخدم الخامات المحلية وبذلك يكون له فوائد كثيرة غير ترشيد المياه.