قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،إن الراحل مصطفى الحفناوى كان أشهر يوتيوبر فى مصر والعالم العربى، وكل النجوم الكبار كانوا يسعون إلى التعرف عليه، لافتَا إلى أن الحسد قد يكون سبب وفاته. وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "كل الشخرو التى يحظى بها، ووسط كل هذا شعر بألم ومغص، وحدث تشخيص خاطئ،على أثره حدث مضاعفات لحالته التى كانت جلطة فى المخ تطورت إلى شلل نصفى، وبعدها استرد البارىء أمانته، هو ده الحسد إللى لازم يكون عندنا وقاية منه بذكر الله دائما". وفي سياق منفصل، أيام فقط تفصل العالم عن أول لقاح معتمد لفيروس كورونا لوقف هجماتها على البشر، حيث فجرت روسيا مفاجأة كبرى بانتهائها من التجارب على اللقاح، والموافقة عليه، وسيتم تسجيله فى 12 أغسطس المقبل، ليسجل التاريخ هذا الموعد المهم، معلنة تصنيع ما يقرب من 40 مليون جرعة أولية يتم تطعيمها للعاملين فى المجال الطبي وكبار السن. وأضاف التقرير الذي أذاعته قناة الغد أن اللقاح المنتظر تم تطويره من قبل وزارة الدفاع الروسية ومركز "جماليا" الوطنى للأبحاث، ودخل اللقاح مرحلة التجارب السريرية فى يونيو الماضي باختباره على 38 متطوعًا من الجيش الروسي. وأوضح التقرير أن وزارة الدفاع أعلنت أن اللقاح أثبت فعاليته فى إنتاج أجسام مضادة ل"كوفيد 19"، حيث الإعلان عن اللقاح صاحبه شكوك واتهامات فأكسفورد البريطانية اتهمت روسيا بسرقة أبحاث أولية تتعلق ب"لقاح كورونا" وهو الاتهام التى لم تعره الدولة الروسية أى اهتمام، ومضت وسائل الإعلام الروسية تحتفي باللقاح الجديد وتبث حالة الأمل فى المجتمع. وتابع التقرير "لكن خبراء أكدوا أن اللقاح الجديد ربما لن يحظى بثقة منظمة الصحة العالمية إذ اختزلت روسيا المراحل المتعارف عليها فى اختبار اللقاحات كما لم توسع اختبار اللقاح على فئات مختلفة، وخبراء يرجعون استعجال روسيا فى إنتاج اللقاح رغبة منها فى اللحاق بالسباق الدولي لإنتاج لقاح إلى جانب بريطانيا وكندا وأمريكا.
