قال محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الحركة الوطنية، مرشح القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ، إن مجلس الشيوخ سيكون علامة فارقة في الحياة السياسية، فالمواطن سينتخب غرفتين بدلًا من غرفة واحدة، موضحا أن التحدي الذي تفرضه شكل الانتخابات للدوائر كونها محافظة هو اختبار لقوة الأحزاب ولكوادرها داخل هذه المحافظات. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها بوابة "الفجر" الإلكترونية، مساء الجمعة، لمرشحي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمجلس الشيوخ 2020، في لقاء موسع؛ للحديث حول آليات واختصاصات مجلس الشيوخ، واستعراض الرؤى الجديدة حول الانتخابات، بحضور أعضاء التنسيقية: محمد عزمي، ومحمد عمارة، وعمرو عزت، وكان في استقبالهم بمقر الجريدة، الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، ومينا صلاح سكرتير تحرير بالموقع. وأكد عزمي، أن تنسيقية شباب الأحزاب منصة تعمل على تعزيز الممارسة السياسية السليمة، وتعتبر إصلاح سياسي غير مباشر، بوجود شباب وكوادر ذو كفاءة عالية للنهوض بالحياة السياسية، وإحداث تنمية فارقة وإصلاح حقيقي للكوادر داخل الأحزاب، هدفها إضفاء المصلحة العامة العليا للدولة. وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن اختصاصات الغرفة الثانية تقوم على دراسة كيفية تعميق الممارسة الديمقراطية، وتطبيق الحقوق والواجبات، وإعلاء قيم المجتمع، وغيرها من اختصاصات، تعمل على تأسيس حياة سياسية سليمة، مشيرًا إلى أن الدولة كانت تلجأ إلى غرفة نيابة واحدة جاءت في أوقات غير مستقرة، ولكن مع عودة الغرفة النيابية الثانية توضح مدى الاستقرار التي تشهده مصر، مما يؤكد أن مصر تملك إرادة حقيقية لاستكمال مؤسساتها التشريعية، وخلق كوادر حزبية وحياة حزبية للممارسة السياسية. وناشد، المواطنين بالنزول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم، لأن صوت الناخبين لا يقدر ماديا أو معنويا فهو أمانة، مشيرًا إلى أن ما يميز شباب التنسيقية هو النزول إلى الشارع المصري والاتصال المباشر مع المواطنين والاختلاط معهم ومعرفة مشكلاتهم. الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ هذا، وتجرى الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ على قدم وساق، والتي سيتم التصويت فيها للمصريين بالخارج يومي الأحد والإثنين 9 و10 أغسطس، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، من 9 صباحًا حتى 9 مساءً، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 11 و12 أغسطس المقبل، على أن تعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس. ووفق قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، وقانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنة 2014، والمعدل بالقانون رقم 140 لسنه 2020، أقر طريقة التصويت الصحيحة للناخب كالتالي: - يكون اسمه مقيدًا بلجنة الانتخابات التي سيدلي فيها بصوته ومرتديًا للكمامة الطبية. - تقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومي دون الاشتراط أن تكون سارية- أو جواز السفر. - يتأكد رئيس اللجنة من هويته. - يسلم الناخب بطاقة تصويت ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها. - ثم يأخذ جانبًا من الجوانب المخصصة لإبداء الرأي في اللجنة الفرعية. - على أن يقوم بالتصويت على مرشحين القوائم في بطاقة مستقلة. - ويُجرَى التصويت على مرشحين النظام الفردي في بطاقة أخرى مستقلة. - وعليه اختيار عدد من المترشحين مساوٍ لعدد المقاعد المقرر لكل دائرة في الفردي. - على أن يضع البطاقتين مطويتين أحداهما في الصندوق الخاص بالفردي والآخر بالقائمة. - يوقع الناخب قرين اسمه في كشف الناخبين بخطه أو ببصمة إبهامه. - يوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة له بكشوف الناخيين. - وإذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه في البطاقة، يمكن إبداؤه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة. - ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات.