شهد مرفأ بيروت عصر اليوم الثلاثاء، تفجير ضخم في مستودعاته، أسفر عن سقوط 50 قتيلا ومئات المصابين حتي الآن، والذي يشكل مركز التقاء للقارات الثلاث: "أوروبا، آسيا، وأفريقيا"، وهذا ما جعل منه ممرا لعبور أساطيل السفن التجارية بين الشرق والغرب. 1- أسسه الفينيقيين مع مرافئ صور وصيدا 2- اهتم به المسلمين كمركز لصناعة السفن ومن بعدهم الصليبيين 3- يعتبر منذ القدم من أصلح الموانئ لرسو السفن، وهو الميناء الذي تجد فيه المراكب الأمان في جميع الفصول. 5- لم يسع المرفا في العصور القديمة في الشتاء السفن الكبيرة القادمة إلى مرفأ بيروت، فكانت تضطر للالتجاء إلى خليج الخضر قرب الكرنتينا، أو عند مصب نهر بيروت. 6- كان الميناء في العصر الإسلامي يصدر حرير إلى دمياط والإسكندريّة والمغرب وتونس والجزائر، وتعود هذه المراكب محمّلة بالأرز، والكتّان والأنسجة وجلود الجواميس من مصر. 7- منذ السبعينات كان مرفأ بيروت أهم محطة للتجارة الدولية مع الدول العربية المحيطة. 8- يقدر عدد السفن التي ترسو فيه ب3100 سفينة. 9- تمثل البضائع التي تدخل إليه 70% من حجم البضائع التي تدخل لبنان. 10- يتألف مرفأ بيروت من أربعة أحواض، يتراوح عمقها بين 20 – 24 مترًا، وعدد الأرصفة 16 رصيفًا، تنتشر عليها المستودعات المسقوفة والمكشوفة، حيث تبلغ مساحة أحواضه نحو 660000. 11- المنطقة الحرة في المرفأ تبلغ مساحتها 81000 متر مربع ويجري العمل على توسيعها لتمتد على مساحة 124000.