أكد قنصل مصر في مدينة بنغازى الليبية السفير أشرف شيحة أن جميع المصريين بالمنطقة الشرقية بخير، وأوضاعهم جيدة. وقال شيحة، الأربعاء، إن المصريين العاملين في ليبيا بدأوا العودة إلى أعمالهم بالمنطقة الشرقية من ليبيا وإن المنفذ الليبي الحدودي في مدينة مساعد على الحدود المصرية الليبية يشهد كثافة كبيرة في الآونة الأخيرة من الجانبين، وتوافد للعشرات من المصريين العاملين في ليبيا يوميا للعودة الى أعمالهم. وأضاف أنه بعد صدور القرار الأخير الخاص باستخراج تأشيرات دخول بين مصر وليبيا تشهد القنصلية المصرية بمدينة بنغازى ضغطا شديدا نتيجة تزاحم المواطنين الليبيين الوافدين لمصر لأسباب كثيرة كالعلاج والسياحة وزيارة أقاربهم في مصر.. مشيرا إلى ان أحداثا مؤسفة تقع بين الحين والآخر نتيجة التزاحم ، ومنها إصابة احد أفراد الحراسة الخاصة بالقنصلية المصرية في مدينة بنغازى بجروح وهو ليبي الجنسية بسبب تعرضه لإطلاق النار يوم الأحد الماضي من قبل أحد الأشخاص ، وتم نقله لمصر للعلاج . وأعلن السفير المصري أن 32 مصريا سوف يتم ترحيلهم غدا الى مصر بعد الافراج عنهم من سجن أبوسليم الشهير ب "باستيل ليبيا" كانت كتائب العقيد معمر القذافي اعتقلتهم وحررهم الثوار بعد دخول طرابلس. وأوضح أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي وفر مكان إقامة جيدا لهم في مدينة بنغازى، وتم تعويضهم ماديا بسبب ما عاناه هؤلاء خلال فترة الأسر من معاملة سيئة وتعذيب على يد كتائب القذافي. ونبه قنصل مصر في بنغازى بأن القنصلية المصرية تعانى في مجال الاتصالات ، بسبب انقطاع الاتصالات مع العاصمة طرابلس مما يعيق من عمل العاملين بالقنصلية. واشتكى الدبلوماسي المصري من بطء الاتصالات الدولية والانترنت ، وانقطاع الكهرباء. وقال إن كل ذلك يمثل عبئا إضافيا على العاملين بالقنصلية ،وعدم إمكانية التواصل مع معظم المناطق والجهات في ليبيا.