أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 540، كما تم تسجيل شفاء 6 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 160. كما أعلنت الصحة السورية، عن تسجيل حالتي وفاة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 31. ومن جانبه قال مصدر في شبكة الإنذار المبكر والاستجابة العاملة في مناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفعت في مناطق الشمال السوري إلى 19 بعد تسجيل إصابة جديدة. من ناحيته، قال مصدر طبي في المشفى الوطني بمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، إنه تم "إنهاء الحجر الصحي للمرضين والأطباء المصابين بفيروس كورونا في المشفى الوطني بعد شفاءهم وصدور نتائج التحليل الجديدة، والتي أثبتت خلوّهم من الفيروس". كان وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي حذر أمس من تفشي فيروس كورونا في سوريا بعد تجاوز عدد المصابين 500 شخص، وتوسع انتشار المرض مما قد ينذر بتفش أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.