عقب الإعلامي عمرو أديب، على واقعة الشاب المتحرش التي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عشرات الفتيات أعلنت تعرضها للتحرش من خلال نفس الشخص على مدار اليومين السابقين، معقبا: "القصص المنشورة يشيب لها الأبدان". وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن إحدى الفتيات روت تفاصيل تعرضها للاغتصاب على يده، مضيفا: "تفاصيل تخليك عايز ترجع"، منوها بأنه هناك أصوات تطالب بمساعدته لأنه مريض وقد ينتحر. وأضاف، "مينفعش تجبر امرأة أن تواقعها غصب عنها حتى لو مراتك"، متابعا: "لو تقرأوا طريقة كتاباته غريبة"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حماية وسرية تامة لكل فتاة تبلغ عن تعرضها للاغتصاب. وطالب الجهات الأمنية في مصر أن تكشف حقيقة هذه الواقعة هل هي حقيقية، أم حملة شعواء من مجموعة من الفتيات، مضيفا: "طرف من الطرفين لازم يكون عليه البينة". تفاصيل واقعة التحرش برز هاشتاج بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفى رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا الطالب، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعي - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية، ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة فى الجامعة الأمريكية. وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددني بإخبار والداى إنني أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضًا أنى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".
