حكمت محكمة تركية على مسؤول تنفيذي سابق في منظمة العفو الدولية في تركيا بالسجن أكثر من ست سنوات، وأدانت ثلاثة نشطاء حقوقيين آخرين بتهم تتعلق بالإرهاب، اليوم الجمعة، حسبما أعلنت الجماعة الحقوقية. وقالت منظمة العفو الدولية على "تويتر"، إن سبعة متهمين آخرين، تم اعتقالهم قبل ثلاث سنوات خلال حملة قمع عقب محاولة انقلاب عام 2016، تمت تبرئتهم في قضية أثارت القلق بشأن سجل أنقرة في مجال حقوق الإنسان، كما أوردت وكالة "رويترز". وكتب ممثل منظمة العفو الدولية، أندرو غاردنر، على "تويتر" حيث ظهر الحكم على الرئيس الفخري السابق لمنظمة العفو تركيا: "هذا أمر مثير للغضب. ادعاءات سخيفة. لا دليل. بعد محاكمة استمرت ثلاث سنوات أدين تانر كيليك بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية". وحُكم على ثلاثة نشطاء حقوقيين آخرين بالسجن عامين وشهر واحد. وكان بيتر ستودتنر، وهو مواطن ألماني، وعلي غرافي، وهو سويدي، من بين السبعة الذين تمت تبرئتهم. تم اعتقال عشرة من المتهمين أثناء مشاركتهم في ورشة عمل حول الأمن الرقمي عقدت في جزيرة بويوكادا، قبالة سواحل إسطنبول، في يوليو 2017. وزعم الادعاء أن التجمع كان اجتماعًا سريًا لتنظيم انتفاضة وإثارة الفوضى. وزعم أن له صلات بشبكة رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن، الذي اتهمته أنقرة بهندسة محاولة الانقلاب عام 2016 ضد الرئيس طيب أردوغان. منذ محاولة الانقلاب، نفذت السلطات حملة قمع متواصلة، وسجنت حوالي 80.000 شخص وطردت 150.000 من موظفي الخدمة المدنية والعسكريين وغيرهم وأغلقت حوالي 180 منظمة إعلامية.
