ألقت شرطة البرازيل، اليوم الخميس، القبض على فابريسيو كويروز، وهو مساعد سابق لابن الرئيس الأكبر جايير بولسونارو، في تحقيق حول الكسب غير المشروع، مهددا بتقويض وعود حملته للقضاء على الفساد. ووفقًا للمدعين العامين، فإن فابريسيو كويروز، الذي عمل مع السناتور فلافيو بولسونارو عندما كان مشرعًا لولاية ريو دي جانيرو، اعتقل خارج ساو باولو في منزل يملكه محام شخصي لعائلة "بولسونارو"، كما أوردت وكالة "رويترز". سعى المحققون إلى "كويروز" لاستجواب أكثر من 1.2 مليون ريال (230 ألف دولار) في المعاملات المصرفية في مخطط مشتبه به لاختلاس رواتب الموظفين الوهمية في مجلس ولاية ريو. ونفى السيناتور ارتكاب أي مخالفات ووصف التحقيق بأنه هجوم سياسي على أسرته. وكتب السيناتور بولسونارو على "تويتر" بعد اعتقال "كويروز": "أواجه أحداث اليوم بهدوء. سوف تسود الحقيقة!. تم نقل قطعة أخرى على لوحة اللعب لمهاجمة بولسونارو ... إنها لعبة وحشية!". وحسب "رويترز"، لم يستجب المكتب الصحفي الرئاسي والمحامي الشخصي للرئيس على الفور لطلبات التعليق. ترشح الرئيس اليميني لمنصبه في عام 2018 متعهداً بالتشدد في الجرائم وإنهاء عقود من الفساد السياسي الذي كشف عنه تحقيق الكسب غير المشروع الذي حققه غسيل السيارات. استقال القاضي الفدرالي السابق سيرجيو مورو، الذي أشرف على هذا التحقيق وانضم إلى حكومة بولسونارو في العام الماضي، في أبريل واتهم الرئيس بالتدخل في تعيينات الشرطة لأسباب شخصية، مما أثار تحقيقًا فيدراليًا.
