أصبحت قضية رجل كردي قال، إن شرطة العاصمة اليابانية، طوكيو، أوقفته وطرحته أرضًا صرخة حاشدة للمتظاهرين الذين كانوا يسيرون تضامنا مع حياة السود مهمة، اليوم السبت. وقال توموهيكو تسورومي، 43 سنة، الذي انضم إلى المسيرة مع زوجته: "أشعر بالحزن الشديد. كنت دائمًا أعتقد أن هذا البلد آمن للغاية وأدركت أن هناك الكثير من (إجراءات الشرطة) لا يمكننا رؤيتها."، كما أوردت وكالة "رويترز". وقال الرجل التركي البالغ من العمر 33 عامًا، من منطقة الأكراد، طلب عدم الكشف عن اسمه، ل"رويترز"، هذا الأسبوع، إن الشرطة أوقفته أثناء قيادته وسط مدينة طوكيو في 22 مايو - قبل ثلاثة أيام من وفاة جورج فلويد في مينيابوليس عندما ركع مكتب للشرطة. على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبًا. وردد عدة مئات من الناس: "لا أستطيع التنفس" لاستحضار وفاة جورج فلويد في الولاياتالمتحدة ساروا في منطقة شيبويا العصرية في ظهيرة ملتهبة، قائلين، إن إساءة معاملة الشرطة - خاصة ضد الأجانب - كانت مشكلة في الوطن أيضًا. وقال الرجل، إنه عندما لم يسمح الرجل للشرطة بتفتيش سيارته، صرخ عليه شرطيان ودفعوه إلى الأرض. قام صديق في سيارته بتصوير جزء من الحادث. وامتنعت الشرطة عن التعليق قائلة إنها لم تعلن شيئًا عن الحادث. الفيديو الذي شاهدته "رويترز" يشمل الضباط يصرخون عليه للجلوس وعدم التسبب في مشاكل. يمكن رؤية أحد الضباط وهو يركل الرجل في ساقه قبل أن يجثم على الأرض. يمكن رؤية هذا الضابط بذراعيه حول عنق الرجل، يأمره بالهدوء. وقال الرجل: "لا يمكنني التنفس. إذا لم يكن صديقي يصور، فأنا لا أعرف ماذا كان سيحدث"، مضيفًا، أن اللقاء ترك له كدمات على رقبته وظهره. وأضاف الرجل، الذي قال، إنه يعيش في اليابان منذ 15 عامًا ولم يكن في احتجاج اليوم السبت، بسبب ما قاله المنظمون، إنه خوف من الاعتقال: "كان ذلك في منتصف النهار وكنت في الطريق إلى طبيب الأسنان. . هذا ما يزعجني للغاية." وقال المحامي ياسواكي نارا، إن الرجل رفع دعوى اعتداء على الضابطين لدى نيابة طوكيو في 27 مايو. وذكر رجل أفريقي في المظاهرة مع صديق له، أن مظهرهم جعلهم يخضعون لمزيد من التدقيق من قبل الشرطة اليابانية. وقال، رافضا ذكر اسمه أو بلده الأصلي: "أشعر بما كان يشعر به جورج فلويد. نشعر بما تشعر به عائلته."
