كاتب ليبي: هناك اتفاق دولي بشأن مرحلة مقبولة والجيش فاعل فيها

قال المحلل السياسي الليبي الدكتور عبدالحكيم معتوق: إن الجيش الليبي والقبائل الليبية، ليس أمامها إلا المقاومة، مشيرا إلى أن بلاده منذ أكثر من 8 سنوات تتعرض لغزو خارجي على كل المستويات سياسي وعسكري.
وأضاف "معتوق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة أن المجتمع الدولي عندما تدخل في ليبيا أعادها إلى قبل نشوء الدولة الوطنية والاستقلال، معقبا "الوطن في حالة ضياع، ونستمع إلى تصريحات عنترية من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإعلانه بشكل فاضح أن ليبيا إرث عثماني، وتصريحه أن مليون ليبي من أصل تركي".
وحول المواجهات العسكرية في ليبيا قال: "لا أتصور أن الجش الليبي الذي كان على وشك دخول العاصمة، يعود إلى ما قبل 4 أبريل، هذا أمر محبط، لكني أثق أن الجيش لا يمكن يخوض غمار حرب ثم يستسلم، وهناك اتفاق دولي بشأن مرحلة مقبولة والجيش فاعل فيها".
وفي سياق منفصل، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء احمد المسماري، يوم أمس الخميس، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر "يعلم تماما" نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.
وذكر المسماري، أن "مطلب رفع حظر التسلح عن الجيش الليبي أصبح أكثر إلحاحًا"، موضحًا أن "المعركة مع تركيا لن تكون في طرابلس فقط"، مشددا أن "الليبيين سيخرجون تركيا من البلاد"، مستنكرا أن يقوم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج "بتوجيه الشكر إلى أردوغان الذي يحتل ليبيا".
كما تعهد أن "يعود الجيش الليبي إلى السلاح إذا لم يتم إخراج الأتراك، مشيرا إلى أن "الجيش أعاد التمركز خارج طرابلس لإتاحة الفرصة أمام الحل السياسي".
وفي تطور عسكري، أعلن الجيش الوطني الليبي، ليل الخميس، السيطرة على منطقة فم ملغه غرب ترهونة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية على فيسبوك، الخميس، إن القيادة العامة تعلن أنها ستقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس، مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه في حالة عدم الالتزام، فإن القيادة العامة ستستأنف العمليات وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5+5).
وأردف أنه تم اتخاذ القرار بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5+5).