شنت الإعلامية بسمة وهبة، هجومًا حادًا على رجب طيب أردوغان، والإخوان والداعمين لهم، قائلة: " لكل ثعبان ذيل، والبعض ذيله أخبث وأحقر من الثعبان نفسه.. أخبث ثعابين الأرض الآن هم النظام التركي حيث يقوده الموهوم بالخلافة والعظمة رجب أردوغان. وأضافت بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز": "الهري اليوم على ذيول قطروتركيا في الوطن العربي من سياسيين وصحفيين وإعلاميين ومشاهير سوشيال ميديا مأجورين يكتبون أوهام عن عظمة تركيا واقتصادها، رغم انهيار الاقتصاد التركي".
وأوضحت أن هؤلاء يتحدثون عن تركيا ووهم الحرية، مستطردة: "حرية إيه.. وظلم وفساد في العالم أكمله، حيث يصفه العالم بالإجرام وتمويل الإرهاب ونشر الفوضى في بلاد العرب والمسلمين".
وهاجمت الإخوان، قائلة: "الإخوان ذيول تركيا وعندهم استعداد للخنوع والانحطاط لأبعد مدى، حيث يهاجمون قرارات مصر والسعودية والإمارات في حين أن تركيا تتخذ نفس القرارات ويدعمونها".
وتابعت: "أردوغان رغم كورونا عطشان للدم ويشتغل الظروف في نشر القتل والدم بالوطن العربي، حيث قام بنقل 120 مسلح من المرتزقة إلى أماكن تدريب في جنوبتركيا تمهيدًا لنقلهم لليبيا".
قالت صحيفة "آراب ويكلي" البريطانية: إن دفعة جديدة تضم 120 مقاتلًا، من الفصائل المدعومة من تركيا، قد وصلت إلى معسكرات تدريبية واقعة جنوبتركيا، بعد خروجهم من منطقة عفرين شمال غرب حلب السورية، حتى يتم نقلهم إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات في تلك المعسكرات، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت الصحيفة أن كلًا من تركياوقطر تقومان بدعم هؤلاء المجندين المرتزقة من أجل القتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الوطني غير المعتمدة بليبيا ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لافتة إلى أن تركيا تقدم الدعم العسكري بينما تقدم قطر الدعم المالي.
وبحسب بيانات المرصد السوري، بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن نحو 8950 مرتزقًا، بالإضافة إلى حوالي 3420 آخرين لا يزالون يخضعون للتدريب في تركيا، لافتًا إلى أنه من بين هؤلاء المجندين المدعومين من تركيا، يوجد ما يقرب من 150 طفلًا.
كما أشار المرصد في بيان أصدره الأحد الماضي، إلى مقتل 11 مقاتلًا، بينهم طفل دون سن ال18، خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا.