أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، متابعة ما بذلته قواتنا المسلحة الباسلة من جهود مشكورة في مكافحة الإرهاب، بناءً على معلومات استخباراتية أفادت تواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء، حيث قامت القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية أسفرت عن مقتل سبعة أفرادٍ تكفريين، تم القضاء على أحدهم أثناء تنفيذ المداهمة، بينما تم القضاء على ستة آخرين أثناء محاولاتهم الهروب. وتقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بتحية إجلال وإكبار لقواتنا المسلحة، الذين لا يألون جهدًا في حربهم ضد الإرهاب، بل يمضون في طريقهم المنشود، وغايتهم المرتقبة، باذلين أرواحهم وراحتهم؛ حفظًا للعِرْض والأرض. وأكد مرصد الأزهر أننا جميعًا مسئولون عن استقرار مصر وسلامة أمنها وأرضها، وأن المرصد بكل قوته يقف في خندقٍ واحدٍ مع مؤسسات الدولة المعنيَّة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، والشرطة المصرية في وجه هذا الإرهاب الغاشم بكل صوره وأشكاله، داعيًا الله تعالى أن يحفظ على مصر أمنها، وأن يعمَّ السلام والوئام أرجاء الدنيا. الأزهر في ذكرى النكبة: المجتمع الدولي يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني منذ 72 عامًا يحل اليوم 15 مايو، الذكرى ال72 للنكبة الفلسطينية وإعلان الاحتلال الصهيوني قيام دولته المزعومة على الأراضي الفلسطينية، واحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعًا سكانيًّا، وتشريد حوالي 85 بالمائة من السكان الفلسطينيين للدول المجاورة لفلسطين وبعض الدول الأجنبية. واكد الأزهر الشريف أن هذا اليوم يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال غافلًا أو متجاهلًا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ 72 عامًا، وأن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته ومقدساتنا العربية والإسلامية.وستبقي القدس عربية وستبقى قضيتها في قلوب العرب والمسلمين، وأن كل احتلال وغصب نهايته حتما إلي زوال مهما طال الزمن واشتد الكرب. وذكر الأزهر العالم بما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني من تعد على الفلسطينين وأراضيهم بغير حق وبقوة السلاح، ومن انتهاك لحقوق الأسرى في السجون، وعمليات التهجير والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والتوسع في بناء المستوطنات، واستغلال الوضع الحالي من تفشي جائحة كورونا في فرض سيطرته على القدسالشرقية وضم مناطق وأجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يعد تعديا صارخا على أراضي الدولة الفلسطينيةالمحتلة، مشددا على أنَّ هذه الخطوات التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض وأن الكيان الصهيوني مغتصب لأراضي الفلسطينيين صاحبة الحق الثابت.