حملات مسعورة.. كيف ردت مصر على هجوم الإخوان بشأن ملف العالقين؟

استطاعت الدولة المصرية، إدارة ملف المصريين العالقين في الخارج بنجاح، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تقف وراء الحملات المشبوهة، لإصدار الشائعات وإخفاء النجاحات التي حققتها مصر.
ونجحت الدولة المصرية، في إعادة المصريين العالقين من الكويت من المخالفين للإقامة وخلال جدول زمني، وافق عليه مجلس الوزراء.
شائعات حول شكاوى العائدين
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يرصد شكاوى المصريين العائدين من الكويت، من عدم وجود أماكن الحجر الصحي في المدن الجامعية، حيث تبين أنه محتوى مصنوع ومصروف عليه من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
جماعة الإخوان وراء الفيديو
وتقف جماعة الإخوان الإرهابية وراء تلك الأكاذيب والحملة المسعورة ضد مصر بعد نجاحها في إدارة ملف مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا باحترافية بما فيها ملف عودة المصريين العالقين بمختلف دول العالم.
مستوى المدن الجامعية ممتاز
وعلق الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام، قائلا: إن المدن الجامعية تم إعدادها بأعلى مستوى، وهو ما يتنافى مع الفيديو المتداول حيث يكشف أنه صرف عليه أموال كثيرة لتسويقه.
وواصل هيكل، أن أزمة كورونا أسهمت بشكل كبير في تطوير المدن الجامعية، لذا يجرى تخيير العائدين بحسب المقدرة المالية، منهم من يتوجه للفنادق ومن لا يستطيع يقيم في المدن الجامعية.
واتهم الدكتور سعيد حساسين عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية بأنها وراء الحملة المسعورة ضد مصر بعد نجاحها في إدارة ملف عودة المصريين العالقين بمختلف دول العالم في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.