الصحة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا

سجلت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الجمعة، 187 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" خلال 24 ساعة الأخيرة، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.
وقالت وزارة الصحة: وبعد تسجيل تلك الإصابات والوفيات، ارتفع إجمالي الوفيات إلى 488، والإصابات إلى 5369 حالة.
ويُذكر أن أغلب الإصابات بفيروس كورونا تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غرباً، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي بسبب انتشار حالات الإصابة فيها.
وتطبق السلطات الجزائرية حظر التجوال الجزئي من 7 مساء إلى 7 صباحا في كافة الولايات الجزائرية ال48، باستثناء 9 ولايات من بينها الجزائر العاصمة يكون الحظر فيها من 5 عصرا إلى 7 صباحا، بالإضافة إلى ولاية البليدة التي تم إقرار حظر التجوال فيها من 2 ظهرا حتى 7 صباحا.
وقرر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، تمديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي ومجمل التدابير الوقائية المتبعة ومن بينها حظر التجوال حتى 14 مايو الجاري.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 3,950 مليون إصابة، بينهم أكثر من 272 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,359 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.