قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إنه تم توريد مليون و644 ألف طن حتى الآن بزيادة قدرها 716 ألف عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث إن الكمية التي تم توريدها كانت 928 ألف و265. وأكد الشناوي، أنه تم حصاد مليون و900 ألف فدان من إجمالي المساحة المنزرعة هذا العام والتي بلغت 3.4 مليون فدان، وجاء ذلك وفق إطار متابعة وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي لعمليات وتوريد محصول القمح. في ذات السياق، شدد وزير الزراعة على ضرورة استمرار لجان متابعة حصاد وتوريد القمح، لحل المشاكل التي تواجه الزراعيين على أرض الواقع وتسهيل عملية التوريد. وفي سياق اخر، بدأت وزارة الزراعة حملة توعية للمزارعين في الأراضي الجديدة والهامشية المتعرضة للملوحة لنشر الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة التي استنبطها قسم الشعير بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والتي أخذت تحل محل الاصناف القديمة، حيث يوجد حاليا أصناف تلائم كل منطقة من مناطق إنتاج الشعير باختلاف طبيعتها وتطبيق التوصيات الفنية المناسبة لزراعة المساحات المستهدفة التي تتراوح ما بين 250- 350 ألف فدان. وأوضح تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية أن المتوسط العام للإنتاجية الفدانية بدأ في الزيادة بسبب انتشار الاصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة لزراعة الشعير في كثير من محافظات الجمهورية، مع اختلاف المساحات حسب ظروف كل محافظة، وذلك بمساحة تتراوح من 250- 350 الف فدان في الموسم. من جهته، أكد الدكتور خيري عامر، رئيس قسم بحوث الشعير بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، الذي أعد التقرير، أهمية خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لإنتاج الخبز كأحد البدائل التي يمكن بها تقليل الاستيراد السنوي من محصول القمح، لاحتوائه على نسبه جيده من الالياف والفيتامينات والمعادن فضلا عن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات. وأضاف أنه تم إقامة العديد من التجارب على أفضل نسبة يتم بها انتاج الخبز الصحي الجيد للاستهلاك الآدمي، وتوصلت النتائج إلى أن نسبة 15-20% دقيق شعير مع 85 -80% دقيق قمح ينتج عنها رغيف خبز جيد المواصفات وأكثر فائدة من الناحية الصحية.