تبدأ الحلقة العاشرة من "لما كنا صغيرين" بنجاة "دنيا" ريهام حجاج، و"وائل" كريم قاسم، من تحت يد "حامد" شقيق "نهى" نسرين أمين، بعدما تعدوا بالضرب عليهم لظنهم أنهم السبب في قتل "نهى". يقوم "وائل" بعمل محضر للواقعة، ولكن تمنعه "دنيا" من ذلك وتطلب منه أن يذهبوا إلى المنزل والمحضر لن يفيد ويكفى ما يمران به من مشكلات بعد مقتل "نهى". وخلال نقاشهما تدور في تفكيرهم حول استخدام القاتل لبصمات "حسن" نبيل عيسى، على سكين بحوزته،ووضعا "وائل" و"دنيا" احتمالًا بأن السكين قد تكون موجودة مسبقًا داخل منزل "نهى" ووجود بصمات "حسن" عليها لأنهما كانا على علاقة عاطفية ببعضهما. يحاول "ياسين" خالد النبوي، الإتصال ب"دنيا" كثيرًا ولكنها لا تجيب فيضطر للذهاب إلى فيلتها ليجدها غاضبة من تهديدات طليقته لها، فيعتذر لها عما بدر منها. ويطلب منها الذهاب إلى "يحيى" محمود حجازي، حتى تقنعه بأن يعترف على "سليم" هو من يقف وراء مقتل "نهى". وبالفعل تذهب "دنيا" إلى "يحيى" ولكنه يصر على أقواله بأن "نهى" كانت تتاجر في المخدرات و"حسن" هو من قتلها، وأن ما قاله خلال التحقيقات يرضي ضميره. يعود "وائل" إلى الشركة، يقابله "سليم" مقابلة عنيفة ويوبخه لتغيبه عن العمل، كما أبلغه بأن "دنيا" محولة للتحقيق لتغيبها عن العمل هي الأخرى ومهددة بدفع الشرط الجزائي الموجود مسبقًا فى عقد العمل. وتنتهي الحلقة بدخول "وائل" دائرة الشك في مقتل "نهى" حينما قابل رجلًا فى الشركة وأعطاه مظروفًا به نقود ولم يصرح كلاهما عن المقابل، لكن الرجل يلمح بأن ما خططا له قد نفذ بالضبط، ويعده بتنفيذ أوامره فى المرات القادمة. وتشتعل سيارة "دنيا" ريهام حجاج، الموجودة تحت مكتب "ياسين" خالد النبوي، ليكون "وائل" في دارة الشك هو الآخر. مسلسل "لما كنا صغيرين" بطولة ريهام حجاج، محمود حميدة، خالد النبوي، محمود حجازي، نسرين أمين، كريم قاسم، منه فضالي، تأليف أيمن سلامة ومن إخراج محمد علي.