يقترب الاحتفال بعيد شم النسيم، حيث تخرج الأسر المصرية، للتنزه في الحدائق العامة والشواطئ الساحلية، لكن هذا العام، اختلف الأمر كثيرا، مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لتقرير الحكومة منع التجمعات والزحام، ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة، لمنع انتشار هذا الوباء. إجازة مدفوعة الأجر لم تغفل الحكومة المصرية، عن عيد شم النسيم، حيث اعتبرت يوم الاثنين إجازة رسمية مدفوعة الأجر في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص، حسب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. غلق المحال كليا وقررت الحكومة المصرية، غلق المحال بشكل كلي، في عيد شم النسيم، كما يحدث يومي الجمعة والسبت مع منع التجمعات في المدن الساحلية. أتوبيسات الرحلات وفيما يخص أتوبيسات الرحلات، أكد نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه غير مسموح لأتوبيسات الرحلات بالسير على الطرق والتوجه إلى المدن الساحلية، يوم الاثنين المقبل، مع تطبيق عقوبة وغرامات مالية على المخالفين. منع التجمعات وقررت الحكومة أيضا، منع التجمعات على كافة الشواطئ في المدن الساحلية، خلال شم النسيم، لأنه سيتم غلقها بالكامل. وقف المواصلات العامة وفي ضوء تقليل التجمعات والزحام، أعلنت الحكومة، منع المواصلات العامة المتمثلة في خطوط المترو والأتوبيسات التابعة للنقل العام والنهرية، خلال شم النسيم. غلق الحدائق العامة وقررت الحكومة، غلق كامل لجميع المتنزهات والحدائق العامه والأماكن التي قد تشهد تجمعات أو زحام، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء مع تشديد المتابعة في المراكز والمدن والتصدي لأي محاولات لمخالفة القرارات. وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير. وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان. ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.