قال الدكتور محمد خفاجي، وكيل كلية حاسبات ومعلومات جامعة الفيوم، ورئيس المجموعة البحثية لتحليل البيانات الكبيرة، إنهم قاموا بإنشاء مجموعة بحثية للبيانات الكبيرة في عام 2013، لافتًا إلى أنها تعتبر أول مجموعة بحثية للبيانات الكبيرة في مصر. وأضاف "خفاجي"، خلال تصريحاته ل برنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أنهم لديهم ماجستير البيانات الكبيرة على مستوى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنهم فكروا في استخدام تكنولوجيا المعلومات ضد فيروس كورونا. وأوضح أنهم قاموا بعمل "أبلكيشن" لتعقب حالات فيروس كورونا عن طريق تكنولوجيا الهواتف المحمولة، كما يحدد المخالطين للشخص المصاب، وحصر المشتبه في إصابتهم، معلقًا: "لو عرفنا مين المشتبه في إصابتهم هنعزلهم ونقدر ننزل في الشوارع عادي"، مضيفًا أن الأبلكيشن يعطي إنذار بالأزمة قبل وقوع الأزمة. ولفت وكيل كلية حاسبات ومعلومات جامعة الفيوم، إلى أنهم بدأوا في تنفيذ الأبلكيشن منذ شهر يناير، واستغرق حوالي شهر في تنفيذه. أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 43 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بينهم 3 أجانب، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 596 حالة حتى اليوم. وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 781 حالة، من ضمنهم ال 596 متعافيًا. وأضاف أنه تم تسجيل 168 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة. وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 2673 حالة من ضمنهم 596 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و196 حالة وفاة. وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية والإدارية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في 6 مستشفيات للعزل وهي "أبو تيج، تمي الأمديد، إسنا، الصداقة، كفر الزيات ومستشفى الشيخ زايد آل نهيان" وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى. وخلال الاجتماع توجهت الأطقم الطبية بتلك المستشفيات بالشكر للوزارة لتلبية كافة احتياجاتهم، كما أعربوا عن سعادتهم بوصول مندوب الخدمة الفندقية والذي كانت قد وجهت الوزيرة بتواجده بشكل دائم ومستمر داخل مستشفيات العزل، حيث يتولى خدمات الإشراف الداخلي في أقسام المستشفيات والتغذية الصحية وتحسين جودة الوجبات المقدمة، بالإضافة إلى الإشراف على النظافة في سكن الأطباء والتمريض. وفي سياق متصل توجهت الوزيرة بالشكر لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا على الهدية التي أرسلتها تضامنًا مع الشعب المصري فجر اليوم، وهي شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية وكواشف لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة عمق وترابط العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)، كما أشادت بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية شعبها وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس. كما أشادت الوزيرة بالجهود المبذولة من الجانب الصيني لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الكمامات المتواجد بالقاهرة والذى يعمل بشراكة وخبرة مصرية صينية، حيث من المقرر زيادة خطوط الإنتاج به إلي 5 خطوط، قدرة إنتاج كل خط 100 ألف كمامة فى اليوم الواحد، مما سيساهم بشكل كبير في زيادة المخزون من المستلزمات الوقائية. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.