أعرب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، عن خالص شكره وتقديره، لصناع الدارما الذين يبذلون جهدًا رغم الظروق الصعبة التي تمر بها البلاد، واتخاذهم كافة الإجارءات الاحتارزية لحماية العاملين في مجال الدارما. وأكد المجلس في بيان له، ثقته في التازم القائمين على الأعمال الإعلامية والدارمية التي ستعرض خلال شهر رمضان، بالمعايير والضوابط المهنية الصادرة عن المجلس، بالإضافة إلى مارعاتهم للظروف التي تمر بها البلاد، والتي ترتب عليهم التازمًا بالحرص على احتارم ثقافة المجتمع ومعتقداته الدينية والروحية والأخلاقيه. وشدد المجلس في بيانه، على تطبيق القانون على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية، التي تبث أعمالًا دارمية أو إعلانات أو أي محتوى آخر يتضمن ألفاظًا، أو عبارت أو إيحاءات تسئ للمشاهدين، وتنال من روحانية الشهر الكريم. وثمّن المجلس، المبادارت التي قامت بها إدارت القنوات المملوكة للكيانات الإعلامية الكبيرة في رمضان الماضي، والتي بادرت من تلقاء نفسها بحذف الألفاظ والعبارت المُسيئة قبل البث، مما ساهم في محاصرة المخالفات، وحماية الإبداع من الإسفاف، متمنيًا تكرار هذه المبادرات في العام الحالي. وةكد المجلس أن الظروف المحيطة بالشهر الكريم، ونسب المشاهدة المضاعفة هذا العام بسبب الإجارءات الاحتارزية التي اتخدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تجعل من وسائل الإعلام السبيل الرئيس للحصول على محتوى ديني وأخلاقي يفي بالاحتياجات الروحية للشهر الكريم، على أن تقوم وسائل الإعلام بمارعاة حاجة الجمهور إلى التسلية والترفيه في خريطتها البارمجية في الشهر الكريم، وذلك في إطار القيم الأخلاقية والثوابت الاجتماعية والمعايير والضوابط الإعلامية الصادرة عن المجلس. كما ناشد المجلس كافة وسائل الإعلام، عدم إثارة الفزع والكآبة لدى الجمهور، والعمل على بث الطمأنينة والحياة الهانئة، وتشجيع الروح المعنوية التي تعزز الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة الأزمة الراهنة.