فرض إنتشار فيروس كورونا المستجد، إصابة كرة القدم في معظم الدول الأوروبية العالمية بالشلل التام، بعد إنتشار الوباء بصورة مفزعة. وتم تأجيل كافة البطولات المحلية والقارية في معظم دول العالم حالياً، للحد من إنتشار الفيروس، ومحاولة السيطرة عليه. وإنطلاقاً من دور الأندية العالمية في الوقوف ضد إنتشار الفيروس أكثر من ذلك، قررت معظم الأندية الشهيرة، وعلى رأسها يوفنتوس وميلان وبايرن ميونخ وبوروسيا دورتموندومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وغيرها. كما واصلت الأندية القيام بدورها المجتمعي، بالسماح للسلطات المختصة، بإستخدام ملاعبها كستشفيات مفتوحة، أو كمخازن للأدوية والمعدات الطبية اللازمة. وقرر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، فتح ملعبه "الإتحاد" لتخزين المواد الطبية والمعدات اللازمة لمكافحة كورونا، بالإضافة لوضع مرافق الملعب تحت تصرف السلطات المختصة. كما حذا نادي واتفورد حذو مانشستر سيتي، وقرر وضع ملعبه "فيكاردج رود" بأحد ضواحي لندن، تحت تصرف الجهات المختصة، في الوقت الذي قرر خلاله نادي تشيلسي وضع أحد فنادقه تحت تصرف وزارة الصحة الإنجليزية. وتم تحويل ملعب ماكيمبو لمستشفى مفتوح، حيث تم وضع 200 سريراً خلاله لإستقبال مصابي فيروس كورونا في البرازيلي. كما سيتم تحويل ملعب "ماراكانا" الشهير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لمستشقى ميداني لعلاج ضحايا كورونا. وأعلن رئيسي ناديي سانتوس وفلامينجو البرازيليين، وضع الملاعب الخاصة بهما، تحت تصرف السلطات المختصة. وقرر بعض أندية كرة القدم في أوروجواي، فتح ملاعبها لإمكانية تحويلها لمستفشيات ميدانية، لتخفيف الضغط عن المستشفيات الموجودة في البلاد، والمتضررة من كورونا. وفي إسبانيا، قرر نادي ريال مدريد فتح أبواب ملعبه الشهير "سانتياجو بيرنابيو" أمام السلطات الإسبانية، ليتم خلاله تخزين معدات طبية ومواد لازمة لمكافحة فيروس كورونا، بالإضافة للمساهمة في جمع تبرعات للمستشفيات في إسبانيا، والتي تعالج مصابي كورونا.