يعيش العالم حالة من الترقب الشديد، إثر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي راح ضحيته الآلاف، حيث لم يتوصل العالم حتى الآن إلى علاج لهذا الفيروس، رغم إصابة الكثير من كبار السياسيين به. وتواصل الدول جهودها، للقضاء على فيروس كورونا، حيث يجري العمل على قدم وساق داخل مستشفيات الحجر الصحي، لكن هناك إصابات دون أعراض، ما أدى إلى حالة من الهلع والتخوف بين المواطنين، لكنه من الممكن البقاء في المنزل كإجراء احترازي للوقاية من كورونا. ويستعرض الفجر خلال السطور التالية ما الذي يمكن للإنسان فعله في حالات الاشتباه بفيروس كورونا في المنزل:- وفقًا لخبراء، فهناك عدد من الإجراءات يجب على الإنسان إتباعها، حتى لا يُصاب بالهلع والتخوف من الفيروس، فبداية يجب تناول مخفضات الحرارة مثل الباراسيتامول (البانادول او التيلينول) كل4 -6 ساعات. وفي حالة ارتفاع الحرارة عن 38.5، عليك القيام بعمل كمادات بالماء العادي وخاصة على شرايين الرقبة وبطن الكوع وباطن الفخدين حتى تنخفض الحرارة لأقل من 38.5 لتتمكن مخفضات الحرارة من أداء تأثيرها. ووضع الخبراء عددا من الإجراءات، من بينها، ضرورة تناول كميات جيدة من السوائل من 6 - 8 أكواب كبيرة يوميًا وتجنب المشروبات المثلجة، فضلًا عن تناول المشروبات الساخنة كالينسون والكراوية والنعناع والكاموميل. وحذر الخبراء من التدخين، حيث قالوا إنه يجب التوقف تمامًا عن التدخين، والاستمرار في تناول الوجبات الغذائية الطازجة، وخاصة الخضروات والفواكه الطازجة. عليك تناول جميع أدويتك الأخرى والمعتادة في موعدها، ولا تنزعج فأكثر من 85٪ من المصابين يتم شفاؤهم بالكامل من الفيروس والعديد يعاني من أعراض بسيطة للعدوى. وفرضت الحكومة حظر تجول جزئي، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وسط مطالب للمواطنين بالبقاء في المنازل. وعن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة والسحة، توجه ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالتحية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لتعاملها مع الملف بشكل جيد، مؤكدا أن نظام الترصد الوبائي في مصر من أقوى أنظمة الترصد الموجودة بإقليم شرق المتوسط، مؤكدا أن مصر من أوائل الدول التي طبقت نظام الترصد الوبائى في منطقة الشرق الأوسط.