وزير الإعلام يلتقي السفير الأمريكي لدى القاهرة لبحث سُبل التعاون

استقبل أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، بمقر الوزارة ظهر اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر چوناثان ر. كوهين؛ لبحث سبل التنسيق وأوجه التعاون المشترك، من أجل رسم صورة أوضح عن عمل الإعلام في مصر الآن، بحضور المستشار الإعلامي للسفارة سام ويربيرج.
وأشار "هيكل" خلال اللقاء، إلى الفرق بين وزارة الإعلام في السابق ووزارة الدولة للإعلام في التشكيل الحالي، في إجابة حول تساؤل السفير عن الفرق بين الوزارة في السابق والآن.
وقال وزير الدولة للإعلام: "الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر توجيهاته للحكومة بالعمل على تعزيز الشفافية والمصداقية، واستعادة ثقة المتابعين، وذلك لمواجهة الشائعات المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم الدولة في صورة حقيقية وجديدة تعتمد على المصارحة والمباشرة في مختلف الملفات".
وأكد "هيكل" أن الخطاب الإعلامي للحكومة قد اختلف في الآونة الأخيرة، وأن دوري هو تعزيز الشفافية والمصداقية للحكومة، من خلال توفير المعلومات الحقيقية في أسرع وقت ممكن.
كما استعرض "هيكل" دور الإعلام الإلكتروني، والجديد في العالم، ومدى تأثيره السلبي على الصحف، ومحاولات الهيكلة والتطوير الجارية بالتوجه للصحافة الرقمية، والخطط التسويقية لوقف الخسائر.
وتسائل "كوهين" عن التعامل الإعلامي المصري فيما يخص انتشار فيروس كورونا، حيث أكد وزير الدولة للإعلام أنه تم الاتفاق على رسم سيناريوهات مختلفة للأزمة، تعتمد على مواجهة الرأي العام مباشرة بالحقائق، واتخاذ التدابير الاحترازية الكافية، وذلك بالتنسيق بين وزارات الدفاع والصحة والسياحة والطيران.
وأكد "هيكل" أننا نخاطب المجتمع من خلال قرارات واضحة أولها تعليق الدراسة ، ونشر رسائل لتوعية المجتمع بخطورة الحدث، وعدم الاستهتار به واتخاذ إجراءات فعلية على الأرض، بتقليل التجمعات والبقاء في المنازل، وتخفيض العمالة بالأجهزة الحكومية.
وأضاف المستشار الإعلامي للسفارة سام ويربيرج إننا نهتم بالمعلومات الصحيحة عن مصر من خلال وسائل الإعلام ومن خلال المنصات الإعلامية ..
وأكد هيكل على أن المعلومات التي تصدرعن الدولة وعن وزارة الإعلام يتم نشرها في كافة وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية وهي الطريقة الوحيدة لمواجهة الشائعات .
كما أشار هيكل إلى اتخاذ الحكومة قراراً بتعليق الرحلات وإغلاق المطارات بالتنسيق مع كافة الدول سواء لإجلاء السياح في مواعيدهم أو لعودة المصريين لبلادهم.