قرر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وضع قواعد جديدة للبرامج الخاصة بالتليفزيون المصرى، وتطبيقها فى كل القطاعات المرئية سواء قطاع التليفزيون، المتخصصة والإقليميات، إضافة إلى قطاع الأخبار، وعقد «زين» عدة اجتماعات بينه وبين رؤساء هذه القطاعات لتحديد هذه القواعد. وأكد زين خلال اجتماعاته الأخيرة مع قيادات الهيئة، أنه يجب أن يتماشى التطوير الذى ستشهده القناة الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة مع باقى القنوات، وأن تتواكب كل نشرات الأخبار فى قطاع الأخبار مع النشرة الإخبارية المنتظر إطلاقها فى «التاسعة»، والهدف هو ألا يكون هناك فروق واضحة بين تطوير الهيئة بالتعاون مع «المتحدة للخدمات الإعلامية»، وبين القنوات التى لم تحصل على حظها من التطوير. وأكد مصدر من داخل الهيئة، أن «زين» يبذل خلال هذه الفترة قصارى جهده فى مواكبة حدث التطوير القائم على الهيئة بشكل عام، ونبه على أن يكون مذيعو النشرات الإخبارية فى بقية القنوات، «مهندمين» من حيث الشكل والمظهر والأداء، وطلب تغيير فكرة «الأقدمية» فى تقديم النشرات أو البرامج، خاصةً أن نشرة التليفزيون الأساسية والرسمية وهى نشرة «التاسعة» التى تم تطويرها، تعتمد على الشباب فى شكلها الجديد، وهو ما أراد «زين» تطبيقه بشكل عام إذا كان الشباب يعطون شكل أفضل لهذه النشرات، وطلب التجديد فى شكل الملابس الرسمية نوعاً ما وعدم تكرارها بشكل «ملحوظ» يدعو إلى ملاحظة الجمهور. ومن جانب البرامج، طلب «زين» من رؤساء القطاعات المرئية أن يتم الاستعانة بالوجوه الجديدة وتبديل الأدوار بين مذيعى كل قطاع، بجانب إعطاء الفرصة للمراسلين إذا كان هناك منهم يصلح لكرسى «المذيع»، خاصةً أن عددا كبيرا من المراسلين طلبوا مراراً وتكراراً تقديم برامج، لكن دون استجابة نظراً لتسكين الجميع فى أدوارهم دون تغيير منذ سنوات، إضافة إلى تطوير شكل المراسلين حتى يصبحوا مثل مراسلى القنوات الإخبارية الكبيرة، وفى خطوة جديدة فى التطوير، طلب «زين» أن يتم تكثيف العنصر النسائى فى وظيفة المراسل، وتطبيق مبدأ «الخروج من الصندوق»، من أجل خلق شكل جديد للتليفزيون المصرى. ووجه «زين» بضرورة عدم تكرار الأفكار والتنسيق مع بقية قنوات القطاعات لتجنب النسخ إلا فى حالة الاحتفالات والمناسبات الموحدة التى يتطلب تغطيتها من الجميع، إضافة إلى التنبيه على عدم تكرار الضيوف فى فترات متقاربة حتى إذا كان الضيف من المشاهير، خاصة أن المصادر متعددة، مع ضرورة تكثيف صناعة تقارير ب«التكنيك الجديد»، وعلى وجه الخصوص على طريقة تقارير وسائل التواصل الاجتماعى، حتى يكون هناك انتشار للتليفزيون المصرى مرة أخرى عن طريق هذه التقارير، وطلب «زين» من رؤساء القطاعات تقديم أفكار جديدة بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة، حتى لا يكون هناك تقاعس فى تطوير أبناء «ماسبيرو» مقارنة بأى تطوير آخر.
