المتحدث: الجماعات الإرهابية وراء حادث الكلية العسكرية.. ونطالب الأممالمتحدة بالتحقيق قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش وتنظيم الإخوان المسلمين، وراء الجريمة التي وقعت ليلة أمس، بالكلية العسكرية بطرابلس. وأضاف "المسماري" أن الجماعات المذكورة، ضد قيام أي قوى وطنية مسلحة لحماية ليبيا وحدودها، وهو الدافع الحقيقي خلف حادث الكليو العسكرية، واستنزاف دماء طلبة آمنين. وتقدم "المسماري"، خلال مؤتمر صحفى المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، بأحر التعازي إلى أسر الطلبة الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية، وذويهم ومدربيهم في هذا المصاب الجلل، موضحًا أن هذه القضية سيتم التحقيق فيها على أعلى مستوى في القيادة العامة. وناشد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الأممالمتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق في موقع تفجير الكلية العسكرية، مشددًا على أن القيادة العامة تنفي نفيًا باتًا قيام أي وحدة من وحداتها باستهداف مدفعي أو طيران لهذا الموقع، وهذه ليست أخلاق وعادات وأدبيات الجيش الوطني الليبي. ونوه بأن هذه العملية الإرهابية تهدف لقضاء على بؤرة قد تكون قوة وطنية مستقبلية، وتهدف لتشوية القوات المسلحة العربية الليبية، وتأجيج الرأي العام في طرابلس على القوات المسلحة وعملية طوفان الكرامة، وهذه العملية تزيدنا إصرار على التقدم وحسم المعركة في طرابلس.