كيم كارداشيان تشارك بعرض لماركة Dior بميامي

شاركت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان في عرض أزياء خاص بالماركة العالمية "ديور"، تم تنظيمه بمدينة "ميامي" الأمريكية الساحلية.
ونشرت صحيفة ديلي ميل لقطات من حضور كيم للعرض، وكان برفقتها شقيقتها الكبرى كورتني كارداشيان، وظهر الثنائي بإطلالات جذابة لفتت لهن الأنظار.
وكان ظهور كروتني برداء أسود استعرضت من خلاله أنوثتها، في حين كانت إطلالة كيم أكثر احتشاما، تتناسب مع برودة الجو، إذ كان زي من الجلد الطبيعي.
وكان آخر ظهور لكيم كارداشيان قبل حفل "ديور، حين شاركت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان صورة مع متابعيها، احتفالا بعيد الشكر لهذا العام، وظهرت خلالها وبرفقتها جميع ابنائها الصغار.
ونقلت صحيفة ديلي ميل هذه الصورة، التي كشفت من خلالها كيم كارداشيان، الشئ الذي تعتبر نفسها شاكرة لأجله في عيد الشكر، وهو وجود أبنائها الأربعة في حياتها.
وكما حرصت كيم على نشر صور أخرى تروج من خلالها لمجموعتها من الملابس التابعة لماركتها الخاصة SKIMS، بمناسبة موسم التخفيضات الذي يشهده أيضا شهر نوفمبر الجاري.
ويعتبر عيد الشكر إجازة وطنية يحتفل بها سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لشكر النعم وللشكر على حصاد العام الذي أشرف على نهايته، وهو احتفال متوارث منذ عام 1620.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن الاحتفال بعيد الشكر، أو "ثانكس جيفينج"، في الولايات المتحدة الأمريكية يقام في الخميس الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، في حين أن الاحتفال به في دولة كندا يتم في الإثنين الثاني من شهر أكتوبر.
و تقام احتفالات وأعياد مشابهة، احتفالا بعيد الشكر، في أماكن مختلفة من العالم وفي أوقات مختلفة، وفقا لتعاليم دينية دينية وخلفيات ثقافية بجانب الولايات المتحدة وكندا.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن تاريخ الاحتفال بعيد الشكر، حيث ذكرت أنه يعود إلى احتفالات كان يقوم بها المزارعون بعد موسم الحصاد شكرا لله على ما قدمه لهم من عطايا.
و كان أول احتفال بعيد الشكر في عام 1620، حين وصل بعض البريطانيين إلى مدينة بليموث في ولاية ماساتشوستس ليقيموا بها، ولفترة طويلة عانوا من الجوع بسبب قلة خبرتهم في الزراعة في الطقس البارد، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وبعد شهور تدخّل أحد السكان الأصليين لأمريكا، المعروفين باسم الهنود الحمر، وذلك عبر رئيس قبيلة مسيطرة في المدينة فتقرّب من المهاجرين الإنجليز لإنقاذهم من المعاناة والخسائر التي تواجههم، فعلمهم الصيد والزراعة، وللاحتفال باول موسم حصاد أقام الإنجليز المهاجرين احتفالا لثلاثة أيام دعوا الهنود إليه ليشكروهم على المساعدة وليشاركوهم الصلاة.
و منذ ذلك التاريخ بات الاحتفال بعيد الشكر من التراث الأميركي مناسبة اجتماع ولقاء، وفي عام 1941 أقر الكونجرس الأميركي الاحتفال بهذا العيد الخميس الذي يأتي قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر من كل عام.
وعرفت ضمن احتفالات الأمريكيين بعيد الشكر، وجود بعض الأطعمة المميزة لهذه المناسبة وأبرزها الديك الرومي.