جاويش أوغلو: تركيا حذرت روسيا قبل يوم من بدء العملية العسكرية بسوريا

أفاد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، اليوم الخميس، بأن بلاده حذرت روسيا قبل يوم من بدء عمليتها العسكرية شمالي سوريا.
قال جاويش أوغلو: "تحدثنا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قبل يوم من انطلاق العملية، لقد حذرناهم من كل شيء، وليس لدينا أي اتصال مع النظام السوري، ولكن هناك اتصال في الميدان على المستوى العسكري والمخابرات... روسيا الاتحادية تعمل كضامن للتسوية السورية وإيران كذلك".
وأكد وزير الخارجية التركي، على أن موقف أنقرة من استحالة إجراء حوار سياسي مع الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير.
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم أمس الأربعاء، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.
بعد ذلك تم الإعلان عن بداية الجزء البري من العملية، وفقًا لأحدث المعلومات من وزارة الدفاع التركية، بعد بدء عملية "نبع السلام" ضرب الجيش التركي 181 هدفًا للقوات الكردية شمالي سوريا، وتفيد تقارير إعلامية بوقوع خسائر وإصابات بين المدنيين.
وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون داعش، أوقفوا اليوم الخميس جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.
ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة أن الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل.
وتابع مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: "أن مقاتليهم صدوا الهجمات البرية للقوات التركية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: "إن القوات التركية حاولت المضي قدمًا على عدة جبهات تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس.