عقب الإعلامي نشأت الديهي، على البيان رقم "7" في 6 أكتوبر 1973 للقوات المسلحة المصرية، الذي تم إذاعته عبر إذاعة "القاهرة"، والذي بث جزء منه ببرنامجه، قائلًا: "جزء من التاريخ، وجزء من تركيبة لوجدان جيل في جيل". وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أنه في يوم 5 أكتوبر كان هناك حالة من الإحباط واليأس والمرارة والذل والانكسار، والتي تحولت لفخر وعزة وانتصار، مشددًا على أنه يتذوق طعم الكرامة والعزة والنصر والفخر والانتصار عندما يستمع لهذه الكلمات حتى الآن. وتابع، أن الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية كانوا كتلة واحدة على قلب رجل واحد، وكنا جبهة واحدة، وهذا هو معيار الانتصار، مشيدًا بتغطية واحتفال الصحافة المصرية لنصر أكتوبر 1973 في ذلك الوقت، معقبًا: "علينا أن نعلم أن سر هذا النصر هو اللحمة الوطنية"، مشددًا على أن المعركة مستمرة ولم تنتهي بعد.
وقال الديهي، إن حروب الجيش المصري لم تتوقف، والتحديات التي تواجه الشعب المصري لم تتوقف، مشددًا على أن السادس من أكتوبر لا يمكن اختزاله في أنه ذكرى انتصار أو معركة أو حرب، وليس مجرد عطلة رسمية، وإنما نصر عظيم حول مسار هذه البلاد من نقطة الظلام لنقطة الضوء، ومن مربع الذل والمهانة إلى مربع العزة والكرامة، وهو ملحمة سياسية وطنية شعبية مصرية لا يمكن أن ننساها. وأضاف، أننا أبدًا لمن ننسى الجو النفسي الذي كان يعيشه الشعب المصري قبل السادس من أكتوبر 1973، وكان الشعب المصري العظيم على قلب رجل واحد، وكانت هناك لحمة وطنية عظيمة. وتابع، أن مصر دولة كبيرة، وجيش مصر كبير، وتاريخ مصر عريق، ولن يستطيع أحد حتى هذه اللحظة أن يلم بتاريخ مصر حتى هذه اللحظة بما فيه المصريين، وهذه الذكرى العظيمة فرصة تاريخية أن نحتفي بنصر أكتوبر، ونقرأ تفاصيل المعركة التي استمرت من 6 أكتوبر وحتى 28 أكتوبر 73، كان كاشف للخريطة والثوابت الدولية، ويؤكد 100% أنه لا يمكن أن تثبت وجودك إلا إذا كنت قوي، والقوة هي الشيء الوحيد في العالم الذي يثبت الاحترام، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فالعالم لا يحترم إلا الأقوياء، متوجهًا بتحية من القلب والعقل والروح للقوات المسلحة التي رفعت رأس مصر عالية في كل محفل، لتدافع عن الأرض وتحفظ العرض، ويمكننا ان نقول بقوة لدينا درع وسيف.