يبدو أن مسلسل فضائح قيادات الإخوان والمحسوبين عليهم لن تنتهى فكل يوم نقرأ فضيحة جديدة وآخرها فضيحة مذيع الجزيرة أحمد منصور المحسوب على الإخوان حيث يعد بطل مسلسل فضائح الإخوان في الآونة الأخيرة، وفي السطور التالية سنعرض التاريخ الأسود لبوق الإخوان الذي اعتاد تشويه مؤسسات الدولة المصرية، وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل مؤخرًا. الطرد من الجزيرة "لإثارته الجدل ولمواقفه الغير منضبطة" هكذا عبرالمسؤولون في قناة الجزيرة عن أسباب اختفاء الإخواني أحمد منصور، الذي استقر في العمل كمقدم برامج، وأسندت قناة الجزيرة له تقديم برنامجين أسبوعيين، هما "شاهد على العصر"، والذي يستضيف خلاله الشخصيات السياسية البارزة لتروي ما حدث في عصور مضت وفي أوقات الصراع المختلفة، وبرنامج "بلا حدود" الذي يتعرض للقضايا المطروحة على الساحة. هناك سيناريوهات لحقت بمنصور فور اختفاءه فهناك تقارير رأت أن القناة ضاقت ذرعًا من توجه أحمد منصور"الإخواني"، الذي أصبح يفقدها مصداقيتها ويكشف انحيازها الواضح للجماعة، ما يقلص من جماهيريتها وتأثيرها، وأخرى ذهبت إلى أن وقف "منصور" تم بقرار أمريكي، بسبب الهجوم اللاذع الذي شنه على رئيس أمريكا، دونالد ترامب، واعتياده التجاوز في حقه والحديث باستخفاف عنه. ولكن الأكيد أن سبب طرده يعود إلى مشاكله الجنسية الأخيرة التي ذاع صيتها في المحاكم الدولية لينضم بذلك إلى قائمة الهوس الجنسي لدى جماعة الإخوان المسلمين والتابعين لهم والتي تضم عدة أسماء بارزة. زواج بالسر وتوقيف دولي من المحكمة المغربية أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة المغربية الرباط مؤخرا مذكرة ملاحقة لمذيع قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور، وكشفت مصادر مغربية أن مذيع قناة الجزيرة قام بالنصب علي سيدة مغربية تدعي كريمة فريطس عضوه بلجنة العلاقات الخارجبة بحزب العدالة والتنمية. وتفجرت هذه القضية سنة 2015، حين تقدم أحمد منصور في مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" المغربي بطلب يد المشتكية، التي تعمل بمديرية الضرائب من أجل الزواج بها، وطلب منها الزواج سرًا، قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب ل"منصور"، الذي اعتاد على تلك الزيجات السرية لأكثر من مرة. الضحية الثانية للإخواني منصور لم تكن واقعة السيدة المغربية الفضيحة الجنسية الأولي لمذيع قناة الجزيرة، والتي سبقها واقعة الإعلامية المغربية وفاء الحميدي التي تعرف عليها مذيع الجزيرة خلال دورة تدريبية مشتركة أعدتها قناة الجزيرة لتدريب الإعلاميين وتحديداً في القاهرة 10 أكتوبر 2010 ووقتها عرض علي الإعلامية بدون مقدمات الزواج منها، والتي رفضت وعاود مذيع الجزيرة لتجديد طلبة في 2011 فوافقت الإعلامية بشرط مهلة للتعارف. وبعد الزواج إكتشفت انة متزوج ولدية طفلة وأنه يتردد عليهم في سرية، كما اكتشفت الزوجة خلال مدة الزواج السري إزدواجية شخصية زوجها، حيث كان يسمح لها بخلع الحجاب إلا في زياراتة للإخوان بقطر ومصر، كما تنصل من وعودة المالية لها بإعداد مسكن زوجية فدبت الخلافات بينهما الأمر الذي حدا بهما للإنفصال. أحمد منصور وفضيحة التسريبات المضللة يتورط الإخواني أحمد منصور في العديد من الفضائح، فيطل علينا بفضيحة جديدة من العيار الثقيل، إذ بث الإعلامي أحمد موسى تسريبًا صوتيًا بين عبد الفتاح فايد، مدير مكتب قناة "الجزيرة" بالقاهرة سابقًا، وبين أحمد منصور المذيع المصري بالمحطة. ويطلب منصور من فايد، فى التسجيل الصوتى إرسال كاميرات لتغطية مظاهرة تطالب برجوع الرئيس الأسبق حسني مبارك، انطلقت من شارع محمد محمود صوب ميدان التحرير، معللًا الأمر بقوله "خليها تستفز الناس". كما تضمنت التسريبات تحريض منصور، ضد مصر ومؤسساتها وضد الجيش والشرطة وجهاز الأمن الوطني، وأظهر التسريب كراهية منصور الشديدة لمؤسسات الدولة المصرية، ودهشته من أن جهاز أمن الدولة مازال يعمل بكامل قوته ولم يتغير به غير اسمه. حواره مع زعيم تنظيم القاعدة وفى إطار ذلك، حاول منصور مرارًا وتكرارًا إظهار جماعة الإخوان على أنها الجماعة التى تعرضت للظلم دائمًا، فقد نفى علاقة "الإخوان" ب "الإرهاب"، ليظهر فى لقاء أجراه مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي فى سوريا، أبو محمد الجولاني، الذي أذيع فى يونيو عام 2015 وهو يتجادل معه، مؤكدا أن فكر الإخوان هو نفسه فكر جماعة القاعدة. الأمر الذي تنصل منه الزعيم الإرهابي برده نحن مختلفون عن الإخوان، لكن منصور رد مستنكرًا : "فى أي شيء".. فى الفكر لا تختلفون فى أي شيء" فرد زعيم القاعدة :"حسن البنا نهل من نفس المنهل الذي نهلنا منه". وبعد آخر ظهور له على الجزيرة في يونيو 2017، كثف "منصور" من تغريداته وتدويناته بشأن موقفه من الشأن العام وخاصة المصري، على صفحتيه ب"تويتر" و"فيس بوك"، وزاد عدد تدويناته ليتطرق لجميع ما يجري تقريبا.
