قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، إنه كان طالب "فاشل" وينجح من العام للآخر بالقوة، ولم يكن متفوقًا، وتخرج بدرجة مقبول. وأشار "حواس"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، إلى أنه عندما عمل في مجال الآثار وجد العاملين في المجال "بيحقدوا على بعض ولا يحتملوا"، معقبًا: "لعنة الفراعنة بتصب عليهم.. وقلت مش هقدر اشتغل مع الناس دي". وأوضح أن أول تمثال عثر عليه كان إلة الحب والجمال، وعندها قال "عثرت على حبي"، معقبا: "أنا عشقت الآثار ولم أحبها فقط، موجهًا رسالة للشباب، "متفكرش انك لو فشلت في الدراساة فالموضوع يكون انتهى.. ممكن تفشل في الدراسة وتحقق نفسك في مجال آخر". وأضاف أنه ليس لديه وفقت للدخول في معارك مع أحد، معربا عن رفضه الدخول في معارك مع أي طرف، لافتا إلى أنه حصل على دراسات أكثر في مجال الآثار حتى يكون دارسا بشكل أكبر، معقبا: "ربنا رزقني بواحد شرير وحاقد، خلاني اجتهد أكتر في شغلي.. وقررت أكرمه". وأعرب عن عمله بنصائح والده حتى الآن، حيث كانت من أهم نصائح والده "إوعى تحط صوباعك تحت ضرس حد، ومتعملش حاجة غلط"، كاشفا أن هناك شخص يعمل في مجال اللآثار خصص 10 مليون جنيه حتى يسجنه، وحرر ضده 22 بلاغ، ولكن كافة البلاغات تم حفظها، معقبا: "معنديش وقت أدخل في معارك مع حد.. فاضي اني اشتغل بس". وعن الرموز العالمية التي التقى بها في مجال عمره، أكد أن جميعهم سواء بالنسبة له، ويحرص على أن يكون صديقا له قبل أن يبدأوا رحلتهم في تعريفه بالآثار المصرية، كاشفًا أن زيارة ويل سميث كانت بناءا على دعوته له لزيارة مصر منذ 11 عام. وأضاف أنه التقى بالأميرة ديانا في مصر أثناء زيارتها لمصر، والتقوا سويًا 36 صورة، معقبًا: "اللي يشوف الصور يقول 2 بيحبوا بعض". ويعد الدكتور زاهي حوس من علماء الآثار االذين تركوا بصمة في قطاع الآثاار، ويحظون بتقدير من العالم.
