اتهم "فرانك بينيماراما" رئيس وزراء فيجي رئيس الوزراء الاسترالي "سكوت موريسون" بتهمة إهانة زعماء دول جزر المحيط الهادئ خلال قمة إقليمية في وقت سابق من هذا الأسبوع وقال إن المسؤولين الصينيين كانوا أكثر لباقة وحسنة. وتأتي تعليقات رئيس وزراء فيجي بعد فشل منتدى جزر المحيط الهادئ في الاتفاق على التزامات صارمة جديدة بشأن تغير المناخ بإصرار من الحكومة الأسترالية الموالية للفحم، مما أغضب قادة الدول الجزرية في خطر من ارتفاع منسوب مياه البحر. وقال "بينيماراما" أن موريسون حاول فرض سياسات بلاده على الدول الأخرى، وأهانهم بقولهم مقدار الأموال التي قدمتها أستراليا للمنطقة. وقال بينيمارما لصحيفة الجارديان أستراليا في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد يوم من قمة 18 دولة في المحيط الهادئ في توفالو، "كان رئيس الوزراء مهينًا جدًا ومتهاونًا جدًا، ولم يكن جيدًا للعلاقة". وتمتعت أستراليا والأمم المتحدة تاريخيًا بنفوذ غير محكم تقريبًا في منطقة المحيط الهادئ، ولكن سيطرت الصين على نفوذها في المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال بينيماراما إنه لا توجد "منافسة" بين أسترالياوالصين، ولكن عندما سئل عما إذا كان بعض زعماء المحيط الهادئ قد يسعون الآن إلى علاقات أفضل مع بكين، قال: "لا شيء يمكن أن يكون أسوأ". كما دعا رئيس وزراء فيجى تعليقات نائب رئيس الوزراء مايكل ماكورماك، التي نشرتها صحيفة الجارديان يوم الجمعة، ومهينة للغاية. وقال ماكورماك أن دول جزر المحيط الهادئ المتأثرة بالتغيرات المناخية ستستمر في البقاء لأن "العديد من عمالها يأتون إلى هنا لالتقاط ثمارنا". وقال مارك باتل، المتحدث باسم حزب العمل المناخي المعني بتغير المناخ، إن موريسون أضرت بالعلاقة الطويلة الأمد مع دول المحيط الهادئ وتعليق ماكورماك "يضيف فقط إهانة للإصابة". ولم يعلق مكتب موريسون على اتهامات بينيماراما، لكن في وقت سابق اليوم السبت، قال موريسون إن أستراليا ملتزمة بالمنطقة.
