منحت جبل طارق اليوم الجمعة، سلطة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1" لمدة شهر آخر، وجعل السفينة في قلب شجار القوى الكبرى بين إيرانوالولاياتالمتحدة وحلفائها. وقالت "سلطات جبل طارق" إن السفينة الإيرانية التي استولت عليها قوات المارينز في هبوط جريء في الظلام قبالة سواحل الأراضي البريطانية في 4 يوليو، كان يشتبه في قيامها بتهريب النفط إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقد دعت إيران مرارًا إلى إطلاق سراح السفينة، وتنفي الادعاء بأن الناقلة كانت تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات، وتقول إن جبل طارق وبريطانيا استولوا على السفينة بناءً على أوامر واشنطن. "وقالت حكومة جبل طارق يوم الجمعة :"إنه في جلسة خاصة للمحكمة العليا بناءً على طلب من النائب العام، مددت المحكمة فترة احتجاز السفينة، ججريس 1 ، لمدة 30 يومًا أخرى، وعقدت جلسة استماع جديدة في 15 أغسطس 2019. وتنكر جبل طارق أنه تم إصدار أمر باحتجاز السفينة التي كانت تحمل ما يصل إلى 2.1 مليون برميل من النفط، لكن عدة مصادر دبلوماسية قالت إن الولاياتالمتحدة طلبت من المملكة المتحدة الاستيلاء على السفينة.