ينتظر عشاق الكرة الإفريقية، موعدا جديدا ببطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها مصر بالفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو الجاري. وتتجه أنظار الوطن العربي والإفريقي، عندما تشير دقات الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة بتوقيت مصر، صوب ملعب القاهرة الدولي لمشاهدة المباراة الختامية للبطولة الأبرز والتي ستجمع بين الجزائروالسنغال، في نهائي البطولة. المنتخب الجزائري بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي، يطمح وبقوة لتتويج بلاده ملكا على القارة السمراء للمرة الثانية في تاريخه، والذي ستصطدم طموحاته بأحلام وأمنياته بالمنتخب السنغالي بقيادة مدربه الوطني أليو سيسيه، والراغب في تحقيق أول ذهبيات بلاده بالكان في تاريخها. المواجهة لن تقتصر فقط على المدربين ولكنها ستكون شرسة بين الثنائي رياض محرز وساديو ماني، حيث يطمح الأول في قيادة محاربي الصحراء للتتويج باللقب وتأكيد تفوقه على نظيره بعد أن حقق لقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي على حساب منافسه مع ليفربول والذي خسر اللقب بأخر جولات البريميرليج. ويسعى ماني، لقيادة أسود التيرانجا لتحقيق اللقب الأول لهم والمنافسة بقوة بعد ذلك على لقب أفضل لقب على مستوى القارة الإفريقية. ويرصد "الفجر الرياضي" ماذا يفعل المنتخبين عندما يخوضا نهائي الأمم الإفريقية من خلال التقرير الآتي:- - "السنغال" تعود المرة الوحيدة الذي شارك فيها المنتخب السنغالي بالمباراة النهائية، من سبعة عشر عاما وتحديدا في عام 2002، بالبطولة التي استضافتها مالي، وخسر اللقب المنتخب السنغالي اللقب لصالح الكاميرون، بركلات الترجيح. - " الجزائر" تعد هذه المرة هي الثالثة للمنتخب الجزائري، الذي يخوض فيه نهائي الأمم الإفريقية، حيث خاض مباراتين في الجولة الختامية من قبل حقق اللقب في واحدة وحل وصيفا في الثانية. وخاض محاربي الصحراء النهائي الأول، عندما لعب أمام نيجيريا في البطولة التي استضافتها الأخيرة عام 1980، وخسر المنتخب الجزائري بثلاثية دون رد. وبعد مرور 10 أعوام من تلك الهزيمة يعود المنتخب الجزائري، لخوض نهائي البطولة التي استضافتها الجزائر عام 1990، ونجحت في خطف اللقب الأول من نيجيريا، بعد الفوز بهدف دون رد.