حذّر خبراء الأرصاد الأوروبيون، من أن "الجحيم قادم"، مع وصول موجة حارة من المقرر أن تحطم الأرقام القياسية في القارة اليوم الثلاثاء. وفي فرنسا، التي تستضيف كأس العالم للسيدات، يفكر المسؤولون فيما إذا كان سيتم إدخال "راحة مائية" في الألعاب للسماح للرياضيين بأن يبردوا مع توقع درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية. وفي ألمانيا، فرضت مدينة أوتوباهانز خالية من السرعة عادةً 60 ميلاً في الساعة لمنع حوادث "انفجار أُطر السيارات"، عندما يتفكك سطح الطريق ويمزق إطارات السيارات. وتم تسجيل درجات حرارة 36 درجة مئوية في مدينة إيسن، مع توقعات بتدهور الظروف المناخية غدا. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، أنّ سبب موجة الحر هو تدفق الهواء الساخن من الصحراء بواسطة تيار نفاث قوي بشكل غير عادي. وحذّرت الأرصاد، المواطنين الفرنسيين من تهديد للحياة، كما تم إصدار تحذير لمعظم ألمانيا صباح الثلاثاء. وقال خبراء الأرصاد الجوية، إنّ درجات الحرارة في المدن الفرنسية ستصل إلى ما "74 درجة مئوية"-116 فهرنهايت، عندما تؤخذ الرطوبة العالية في الاعتبار. وأصدرت الأرصاد الفرنسية، تحذيرًا برتقاليًا، مما يعني وجود تهديد للحياة، حتى بين الأشخاص الصحيين- عبر أكثر من نصف البلاد، بما في ذلك باريس والمناطق المحيطة بها. كما تم إصدار تحذير بشأن الحرارة في معظم أنحاء ألمانيا، بالابتعاد عن الشمس وشرب الكثير من الماء، حيث فرضت السلطات في ولاية سكسونيا-أنهالت، غرب برلين، حدًا أقصى للسرعة 60 ميلًا في الساعة على الطرق السريعة وسط مخاوف من أن السطح قد ينهار ويتفجر كما حدث خلال موجة حارة في عام 2015. وفي مدينة براندنبورج المجاورة، كافح رجال الإطفاء حريقًا التهم نحو 250 فدانًا من الغابات، وقالوا إن الأمر سيستغرق عدة أيام لإخمادها. وحذر المسؤولون من أن مخاطر حرائق الغابات مرتفعة خلال موجة الحر، والتي من المتوقع أن تستمر طوال الأسبوع.