أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس، صورة قالت إنها لمسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها إيران دون أن تقدم شرحا مفصلا للصورة. ونشرت الولاياتالمتحدة الصورة لتعزز فرضية إسقاط الطائرة في المجال الجوي الدولي، بعد أن ادعت طهران أن الطائرة كانت في مهمة تجسس وأنها أُسقطت في المجال الجوي الإيراني. من جهته، أفاد جنرال أمريكي بأن طائرة الاستطلاع المسيّرة كانت على بعد حوالي 34 كلم من أقرب نقطة في إيران عندما أسقطتها طهران بصاروخ أرض جو، الخميس، فوق مضيق هرمز. وقال الجنرال جوزف جواستيلا، الذي يقود القوات الجوية الأميركية في المنطقة: "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي هو هجوم غير مسؤول ووقع في منطقة ممرات جوية معروفة وربما شكل خطرا على حياة المدنيين الأبرياء". ونشر البنتاجون رسما بيانيا يوضح موقع الطائرة على خارطة مضيق هرمز، الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي. وأضاف جواستيلا أن الطائرة المسيرة، وهي النسخة التي يملكها سلاح البحرية من طائرة "غلوبال هوك"، التي تحلق على ارتفاعات شاهقة، كانت فوق مضيق هرمز عندما أصيبت وسقطت في المياه الدولية. وصرح في مؤتمر عبر الفيديو مع المكتب الإعلامي في البنتاغون أنه "وقت اعتراضها، كانت الطائرة آر كيو-4 على ارتفاع شاهق، وعلى بعد حوالي 34 كلم من أقرب نقطة برية على الساحل الإيراني".