تسلمت لجنة تضم ثلاثة من أساتذة كليات الطب بثلاث جامعات مصرية الأحد التقارير الفنية المتعلقة بحادث وفاة الشاب خالد سعيد ومنها تقريري عمليتي التشريح وتقارير اللجان الاستشارية والطب الشرعي بعد أن أدت اليمين أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية. وضمت اللجنة العلمية أساتذة كليات الطب بجامعات القاهرة الدكتورة نادية عبد المنعم حامد ومن كلية عين شمس الدكتور أسعد أحمد نجيب, ومن الإسكندرية الدكتورة وفاء محمد إبراهيم, حيث ردد الثلاثة "حلف اليمين", مؤكدين ابداء الرأي العلمي في التقارير الفنية بكل الصدق والأمانة من خلال التكليفات الموضحة في أوراق القضية. وعقدت المحكمة جلسة التحقيقات برئاسة القاضي موسي النحراوي وعضوية كلا من القاضيين صبحي عبده يوسف وعمرو عباس , حيث رفضت المحكمة قبول أية طلبات لضمان سلامة سير العدالة وفق القواعد الإجرائية لجلسات التحقيقات وحلف اليمين. وأوضحت المحكمة ان التقارير التي تسلمها الخبراء الثلاثة تمثل كافة الأوراق والتقارير الفنية التي وردت إلي المحكمة حتى جلسة الثلاثين من شهر يونيو الماضي, تمهيدا للنظر فيها وابداء الرأي العلمي وإعداد تقرير سيتم مناقشته خلال الجلسة المقبلة المقرر عقدها في الرابع والعشرين من سبتمبر المقبل. وحضر الجلسة التي عقدت بقاعة المداولات ممثلون عن محاميي المدعين بالحق المدني, بالإضافة إلي الدفاع عن المتهمين (أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان) اللذين يواجهان ثلاثة اتهامات وهي (القبض علي شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني) حول وفاة الشاب خالد سعيد. وترجع وقائع القضية إلي يوليو من العام الماضي خلال محاولة إلقاء القبض علي "خالد سعيد" 28 عاما تنفيذا لحكم جنائي صادر ضده, أثناء تواجده بمقهى انترنت بالقرب من مسكنه - الكائن بمنطقة كليوباترا وسط الإسكندرية - فتبين حيازته للفافة لمخدر البانجو; قام بابتلاعها ليتعرض لاسفكسيا الاختناق ويلفظ أنفاسه وفق تقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي. اخبار مصر "