التقى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في مكتبه، وفدًا من منظمة «اليونسكو» في بيروت ضم استشاري التطوير المؤسسي زياد جرجس، والاختصاصي الإقليمي للتربية حجازي إدريس، والاستشارية المساعدة في التطوير المؤسسي ماري خليل. وأفاد بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، اليوم الخميس، بأن اللقاء شارك فيه كذلك رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، ونائب رئيس مجلس الأمناء إبراهيم العسيري، والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان؛ وذلك في إطار المباحثات مع شركاء المركز لدراسة جدوى إنشاء مركز متخصص للحوار والسلام، بعد الانتهاء من جميع المتطلبات الخاصة بإنشائه والمبنية على الموافقة السامية على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بأن تعمل أكاديمية الحوار للتدريب المرتبطة بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت رعاية اليونسكو من الفئة الثانية؛ وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم التي يرأسها وزير التعليم. كما شهد اللقاء، مناقشة أوجه التعاون والعمل الرامية إلى دعم المركز بما يسهم في تحقيق أهدافه، ويثري مجالات الشراكة بين جميع الأطراف المعنية بعمله، وتأسيس أعماله المستقبلية التي رحب بمضامينها الدكتور آل الشيخ، مبينًا أن الحوار والسلام قاعدة تنتهجها قيادة المملكة، وتؤكدها في تعاملاتها الدولية وعلى كافة الأصعدة، مضيفًا: «المملكة أصبحت حاضنة للثقافات المختلفة، وداعمة لأوجه وأنشطة السلام التي يجب أن نعمل على تعزيزها من منطلق مسؤوليتنا ومختلف مواقعنا كواجب وطني نتشرف بحمل أمانته». حضر اللقاء نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم المرزوقي، والمدير العام لأكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل العُمري، وعدد من مسؤولي وزارة التعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.