قال الرئيس البرازيلى، جير بولسونارو، في حدث في ريو دي جانيرو مع القادة الإنجيليين، إن عملاق أمريكا اللاتينية حين يصوّت على القرارات في الأممالمتحدةالأممالمتحدة، يتبّع الكتاب المقدس. وأضاف بولسونارو :"ذهبنا للتصويت هناك، في الأممالمتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان، وفقًا لجون 8:32، ووفقًا للحقيقة، ثم ، بالصدفة، ذهبنا للتصويت مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل، والدول الأخرى، والتاريخ يستمر".
ووفقاً لشبكة "روسيا اليوم"، أدلى بولسونارو بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في اجتماع المجلس المشترك بين الوزارات للإنجيليين بالبرازيل، الذي يجمع حوالي 20000 قسيس من كنائس مختلفة من هذا الاعتراف من مختلف البلدان- برئاسة الزعيم الإنجيلي المعروف سيلاس مالافيا. ودافع الزعيم اليميني البالغ من العمر 64 عامًا، عن تأييده إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واستشهد بآية محددة من يوحنا تقول: "وستعرف الحقيقة والحقيقة ستحرّرك".
وشارك في الحدث رئيس المحكمة الفيدرالية العليا ، دياس توفولي، ومجلس الشيوخ، ديفي ألكولومبري، وكضيف خاص كان القس الأمريكي جون هاجي، من منظمة كريستيانس يونايتد من أجل إسرائيل.
وقال بولسونارو: "من يقرر أين العاصمة أو لا تكون إسرائيل هو شعبها وحكومتها وبرلمانيها، فإننا نفترض هذا الالتزام، ومن الواضح أننا نريد تحقيقه".
وأكدّ بولسونارو تصميمه على تعزيز العلاقات مع تل أبيب، لكن نقل السفارة البرازيلية إلى القدس، التي تعترف بالمدينة المقدسة كعاصمة لإسرائيل، تسبب في العديد من التغييرات في الرأي لأنه تعرض لضغوط من قبل مقعد الإنجيلية، ومن ناحية أخرى، من قبل الصناعة الزراعية.
ومع هذا القرار، رأى المنتجون البرازيليون تهديدًا للعلاقات التجارية مع شركائهم العرب، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لصادرات اللحوم، وأخيرًا، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، اقتصر الرئيس على الإعلان عن افتتاح مكتب تجاري في القدس.