يُعرض على هامش فاعليات الدورة الثالثة لمهرجان "أيام القاهرة السينمائية" فيلم "في ستوديو مصر" للمخرجة منى أسعد، وذلك في السادسة والنصف مساء السبت 13 أبريل الجاري، في سينما زاوية في وسط القاهرة، ويليه نقاش مفتوح مع مخرجة العمل. طرح ستوديو مصر للخصخصة سنة 2000 بعد عقود من خضوعه لإدارة القطاع العام، فأقدم فريق من الشباب عاشقى السينما وعاملين بها على مهمة تحديث الاستوديو. بعد مرور 15 عاماً، يتأمل الفريق هذه المغامرة. "فى ستوديو مصر" تحية لعالم السينما السحرى، حيث يأخذنا الاستوديو العريق في رحلته عبر الزمان والمكان، عبر التاريخ والخيال، عبر صداقات وتطلعات وأحلام. منى أسعد مواليد مصر في عام 1956. درست الطب؛ ولكنها اكتشفت عالم السينما حين عملت في فريق الدعم الطبي أثناء تصوير فيلم "وداعًا بونابرت" ليوسف شاهين عام 1984. بدءًا من عام 1996 عملت كمخرجة مساعدة في العديد من الأفلام الطويلة والأفلام التسجيلية مع العديد من المخرجين، من بينهم يسري نصر الله ورضوان الكاشف. في عام 2000، انضمت للعمل بشركة إلكسير للخدمات الفنية التي استحوذت على ستوديو مصر آنذاك، لتعمل بها كمنتجة منفذة للأفلام التسجيلية، ومن بينها "البنات دول" من إخراج تهاني راشد (عرض في إطار البرنامج الرسمي لمهرجان كان )2006)، و"جيران" لنفس المخرجة (2009) والذي شاركت أيضًا في إخراجه، ويعد فيلم "في ستوديو مصر" أول فيلم تقوم بإخراجه.